كشف الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مفاجأة من العيار الثقيل، عن إنفاق 20 مليار جنيه على القصور الرئاسية خلال ال 6 أشهر الماضية أي عقب اندلاع ثورة 25 يناير. وفجر نور مفاجأة أخري خلال مؤتمر عقدته جمعية معا من اجل الوطن مساء " الجمعة " بمركز قويسنا بقوله: "أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة جدد عقود ثلاث شركات أجنبية متخصصة في الترويج السياسي وتحسين صورة المرشحين كانت موقعة من قبل بأسماء جمال مبارك واحمد عز ونقلها باسم المجلس الأعلى القوات المسلحة". وأضاف: "تم تمديد التعاقد بملايين الجنيهات والشركات هي" ليفنج ستون جروب وموفيت جروب وبودسيتا جروب " على جانب أخر أشار نور إلي أن مصر البلد الوحيدة التى ينفق فيها الفقراء على الاغنياء من خلال الضرائب التى يتم فرضها على المرتبات ومنهم 75 % من الفقراء وقال إن ما ذكره الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء عن الحد الادنى للاجور كذب ونصب ولابد من وجود هيكل عادل للأجور يبدأ من 1200 جنيه وليس 700 جنيه، مشيراً إلي أن هناك 46 طريقة لزيادة الايردات فى مصر وحتى الدين العام من الممكن تقليله بزيادة الإيرادات. وأكد أيمن نور أن الخروج الأمن من الأزمة الحالية لن يأتي إلا بانتخابات تنقل السلطة بطريقة مرنة إلى جهة مدنية وان يكون هناك برلمان يعبر عن كل القوى السياسية لصنع حكومة قوية. واشار نور الى ان البلاد تقف الان فى مرحلة حرجة اضطرنا فيها المجلس العسكرى ان نكون فى لحظة صدام وهذا لم نسعى إليه على الإطلاق، متسائلاً: ما علاقة المجلس العسكري بالسياسة؟ ولماذ اصراره على مشروع قانون الانتخابات الجديد؟، رغم أنه ليس طرف سياسي أو حزبي بل مهمته الحفاظ على إدارة البلد لنقلها لسلطة مدنية منتخبة على اعتبار أن جميع القوى السياسية رفضت هذا القانون وأجمعوا على ضرورة الاعتماد على نظام القائمة النسبية الذي يعد الأفضل في المرحلة المقبلة. وأكد أن قانون الطوارئ يعتبر ضرب للثورة فى أقوى أهدافها حيث أن المطلب الرئيسي للثورة هو إلغاء قانون الطوارئ مشيرا انه ضد تطبيق قانون الغدر باعتباره قانون استثنائي.