سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية: أنا مش بشوه التاريخ وأحداث محمد محمود كانت ممنهجة لإسقاط الدولة.. لا أخشى عليكم من الخارج ولكن من الداخل.. هقف قدام ربنا وأحاسبكم.. وتعيين كامل الوزير وزيرا للنقل
الرئيس يشهد الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد السيسي: * أحداث محمد محمود كانت عملية شديدة الإحكام لإسقاط الدولة * مواقع التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي خلال أحداث 2011 * أنا رجل صادق وأمين وشريف.. وهقابل ربنا على كل كلمة وفعل * كل المدن الجديدة ليست من موازنة الدولة * يجب إنشاء صندوق لتفادي أزمة اقتصادية في 2060 * نجحنا في علاج آلاف الحالات ضمن حملة القضاء على قوائم الانتظار تزعلوا منى أو تكرهونى مايجراش حاجة لكن البلد تعيش شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات الندوة التثقيفية ال 30 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، بحضور كبار رجال الدولة والمسئولين وأسر الشهداء. وتضمنت الندوة عرض فيلم عن الشهداء بالإضافة إلى تكريم عدد من المصابين وأسر الشهداء. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قضية التطرف والإرهاب شديدة الخطورة على أمن مصر، مؤكدا أنه خلال أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 كنا حريصين على ألا يسقط مصري واحد وكانت القيم والمبادئ التي تحكم هذا الموضوع حريصة على كل المصريين"، متابعًا: "كنت مسئولا عن المخابرات الحربية والعسكرية والأجهزة الأمنية حين ذاك". وتابع: "بأمانة لم نمس مصريًا واحدًا، ولكن عندما تدخلت العناصر الإرهابية سقط القتلى، وأُقيمت منصة لكي تسقط الدولة، وكان المطلب رحيل المجلس العسكري، ولذلك تم خلق حالة من محاولة قلب الرأي العام عليهم". وأكد السيسى، أن الصورة التى صدرت خلال أحداث محمد محمود كانت تتم لتوحي أن المجلس العسكرى هو اللى قام بالعملية مثلما تصدرت الصورة فى أحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد. وأضاف " أنا مش بشوه التاريخ، فى أخطاء لا شك ولكن فى الوقت ده اتعملت عملية شديدة الأحكام لقتل الناس لكى تسقط الدولة". وأشار إلى أن حجم الخسارة التى ترتبت على الأحداث منذ 2011 وحتى 2015 ضخم جدًا، لافتًا إلى أننا سنظل ندفع ثمن كبير جدًا فى استعواضه. وأردف "والله لا أخشى عليكم من الخارج ولكن أخشى عليكم من الداخل فقط ومن أنفسكم". وأكد السيسي انه أمر بتشكيل لجنة منذ 3 سنوات لتحليل كل الأحداث التى مرت فى 2011 و2012 لكى نضعها أمامكم بأمانة لكى تعرفوا كيف يتم تدمير البلاد وتخريبها. وقال إنه أخبر الجميع خلال أحداث محمد محمود 2011 بأنه إذا لم يتم إنشاء فاصل بين ميدان التحرير والشارع: "البلد دى هتضيع" حتى تم بالفعل إنشاء كتل خرسانية . وتابع :" يتواجد بيننا آخرون لديهم فكر مختلف يبثونه فى عقولنا ونفوسنا نحن وأولادنا بشكل ممنهج " ، مضيفًا :"منذ 60 عاما نشعر أننا فى وسطنا دائمًا مايشككنا فى كل شئ عدا الأمر الخاص به وهذا لا يعد من الأمانة أو الصدق أو الدين لأنه يهدف إلى هدم البلاد". وشدد على أن وسائل القتال في تدمير الدول تطورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، والتي تتمثل في حروب الجيل الرابع والخامس من الحروب، موضحًا أن الوسائل الحديثة تعتمد على تدمير الدول وفرض الإرادة عليها. وأضاف أن حروب الجيل الرابع والخامس لا تعتمد على الوسائل المباشرة وإنما تعتمد على الشائعات وتحطيم آمال وثقة الشعوب لهدف تدمير الدول. وأشار الرئيس السيسي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي خلال أحداث 2011، لافتًا إلى أنه حذر كثيرا من الشائعات خلال الفترة الأخيرة. ولفت إلى أن البيان الذي كان سيقدم بشأن أحداث محمد محمود كان يتضمن مطالب أن المجلس العسكري يرحل، لافتا إلى أن الفريق محمد زكي كان متواجد في التحرير من أجل ان ألا يقتل أو يؤذي مواطنا مصريا. وأضاف أن جماعات التيارات الإسلامي قدموا القيادات الدولة على أنها فاسدة، منوها أنه خلال أحداث اقتحام الامن الوطني أو أمن الدولة خرجت عدد من الشائعات على ان الحادث مرتب من جانب الجيش هدفها سقوط الدولة، حيثوا قالوا إن الجيش أدخل المتظاهرين الأمن الوطني للحصول على الوثائق من أجل هدم كرامة الشرطة. وأكد على أنه كل يوم هناك شائعة واثنين وثلاثة، لافتا إلى أنه غير قلق لأن حجم الوعي الذي شكل للمصريين كبير للغاية، مطالبا كل أسرة بضرورة تحمل مسئولية أبنائهم، نظرا لأن هناك شباب يستشهدون من أجل أن تحيا مصر. وأوضح الرئيس السيسي، إنه جلس مع الإسلاميين بصفته مديرا للمخابرات والمسؤول عن الاتصال بهم، وتحدث عن جميع مشاكل مصر كما يتحدث عنها الآن، لأن المرض واحد، والتوصيف لا يتغير، مؤكدا أنه حذر هؤلاء بالتحديات التى تواجه مصر، وطالبهم بالبعد عن كل هذه المشاكل لأن أفكارهم ستكون عائقا. وتابع الرئيس السيسي: «أنا رجل صادق وأمين وشريف، لأن أنا هقابل ربنا على كل كلمة وفعل»، مؤكدا أن حجم التحديات التي تواجه الدولة تحتاج لتكاتف جميع الشعب المصري لأن التحديات كبيرة جدا. وتابع: إن حجم الوعي لدى المصريين زاد من بعد ثورة 2011، مشيرًا إلى أنه يجب إنشاء صندوق لأنه ستحدث أزمة اقتصادية خلال عام 2060. ووجه "السيسي" حديث للمصريين قائلًا :" ياتري يامصريين أنتوا مصدقينى ولا لا؟..هغشكم ليه وهضحك عليكم ليه؟.. ما بحبكمش؟". وخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المواطنين قائلًا " أنا ممكن اطلع كل يوم فى التيلفزيون وأتكلم معاكم لو دة اللى بيخلوكم تصدقونى بس انتوا كدة هتزهقوا". وأضاف " أنا مش رئيس لكم أنا واحد منكم قولتلوا أمناك عليها، ووالله لأقف أنا وأنتم قدام ربنا أسألكم زى ما أنتم بتسألونى وأحسابكم زى ما أنتم بتحاسبونى. واستطرد الرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعرض للكثير من الشائعات خلال الفترة الأخيرة، آخرها ما تردد عن أن التطعيمات التي تتم ضمن حملة 100 مليون صحة غير آمن وستؤذي المصريين، معقبا: "بقي أنا هقدر أعمل كده في نفسي وفي أولادي". وأضاف أنهم حققوا إنجازات كثيرة في مجال الصحة منها حملة 100 مليون صحة، قائلا: "إحنا عملنا الحملة دي عشان نخفف عن أولادنا". وتابع: "كنت متألم من فيروس سي وموجوع منه كمصري، ولقيت فيه فرصة جرينا نعملها عشان نخفف عن المصريين ونطمنهم، ودخلنا في الأمراض التانية كالسكر والضغط". في سياق أخر، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتسبب في حادثة محطة مصر سيحاسب بالقانون، منوها إلى أن من يتعاطى مواد مخدرة يتم إنهاء خدمته فورا. ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على شائعة تغريدة الوزير المتوفى لتوليه منصب وزير النقل، قائلا: «هما قالوا إن مهندس هيتولى مرفق النقل، وهو متوفى منذ 10 سنين، واحنا اقترحنا إن اللي هيتولى المرفق اللواء كامل الوزير». وقال ، إنه اتخذ قرارًا بتعيين اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وزيرًا للنقل، مضيفًا: "البعض توقع هذا القرار". وتابع: "خرجت شائعات تقول دول بيتحولوا على كامل الوزير بقالهم أيام وهذا غير صحيح"، مشيرًا إلى أنه عندما عرض الأمر على اللواء كامل الوزير رد قائلا «أنا تحت رجل مصر في أي وقت». وقال الرئيس السيسي، إن مصر كان لديها العديد من المشكلات فى الكهرباء والغاز والمياه والشبكة القومية للطرق وبفضل الله تم التخلص منها. وأشار إلى أنه كان ولا بد أن نسير فى طريق الإصلاح إذا كنا نفهم القضايا التى تمر بها البلاد. وتابع: "تزعلوا من السيسي أو تكرهوه مايجراش حاجة، لكن البلد تعيش، لكن عشان نعيش نضيع البلد، ما ينفعش".