نظم نحو 300 من البدو اليوم "الثلاثاء" وقفة احتجاجية سلمية امام دير سانت كاترين ومعهم أطفالهم وذلك للمطالبة برحيل محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة ومدير الأمن اللواء محمد نجيب وفلول الحزب الوطنى سكرتير عام المحافظة لواء جمال الغمرى والسكرتير المساعد. وقال الشيخ أحمد الهريش أن الاعتصام سلمى ومفتوح أمام ديرسانت كاترين، مشيرا إلى أن هذا الاعتصام امتداد للاعتصام أمام وادى فاران والذى يدخل يومه ال29 بسبب إهانة المحافظ للبدو. وأضاف: "مانريده هو رد كرامتنا ورحيله هو واعوانه من الفلول ومدير الأمن الذي سمح للبلطجية بتفتيشنا فى السوق التجارية بشرم الشيخ". وردد أطفال البدو هتافات، "من حقى اعيش ياطنطاوى مثل أطفال العالم" "من حقى اتعلم زيهم". وشدد يوسف ندى من عواقل البدو على ضرورة إحتواء غضب البدو. وقد نصب البدو خياما من الشعر واقاموا منصة وفى السياق ذاته تضامن معهم رهبان دير سانت كاترين والسائحون. وطالب ندى بسرعة الإفراج عن معتقليهم من مجاهدي سيناء في السجون الإسرائيلية الذين أمضوا 38 عاما داخل السجون ومعتقلي العادلي المظلومين في السجون المصرية وأعتبرهم أسرى فى السجون المصرية. كما طالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتنفيذ برامج إصلاح حقيقية تساعد علي وقف زراعة المخدرات التي بدأتها إسرائيل ودعمتها قيادات شرطية تنتمي للنظام السابق-بحسب وصفه. وعلم "صدى البلد" من مصادرها أن المحافظ خالد فودة كان ينوى التوجه للمعتصمين إلا أن الأمن رفض الزيارة لدواع أمنية.
وقال جمعه الادعش إن المسئولين بجنوبسيناء يعاملوننا كالذباب لأنهم امتداد لنظام مبارك وطريقة تفكيره، فجميع كلام المسئولين وأولهم المحافظ عن التنمية مجرد هراء وكذب. واتهم الاعلام بخذلان البدو الذين لجأوا إليه لتوضيح قضيتهم وإيصال صوتهم لباقي الثوار والشعب المصري. وقال إبراهيم حسين ندي وأحمد ابوحسن إن الجهل والأمية مفروضة علي ابناء سيناء كسياسة من النظم المستبدة وهي نفس سياسة الصهاينة لان الجهل يورث الجبن والسكوت عن الحقوق وإلا فلماذا لا تريد الدولة لنا أن نتوب عن المخدرات، ولماذا لم توفر لنا البديل مثلما فعلت لبنان من قبل، ولماذا تتبع سياسة التفرقة بيننا كبدو وبين أخوتنا من الحضر الذين هم معنا في الهم سواء. وطالب ندى حكومة الجنزوري بسرعة انشاء وزارة لتعمير سيناء وليس هيئة واشراك ابناء سيناء في هيكلها وإدارتها لأن أهل سيناء ادري باحتياجاتها، كما طالب بتعيين محافظ مدني ومساعدين ورؤساء مدن من شباب البدو وقياداتها الشعبية.