حذر خبير بشري من أن الفيضانات ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الجلدية بين البشر، حيث يمكن للإصابة بالعدوى الجلدية والأنسجة الرخوة أن تتطور عندما يتعرض الجلد المصاب لمياه الفيضان التي تحتوي على مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية والملوثات الأخرى، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تسبب الكوارث الطبيعية مثل التسونامي والأعاصير اضطرابًا كبيرًا في التربة يؤدي إلى إطلاق الكائنات المعدية غير العادية. وقال جاستين باندينو، الأستاذ المساعد في سان أنطونيو إن "الآثار الصحية على الأشخاص المعرضين لمياه الفيضانات مذهلة ، وتشمل مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية ، مثل عدوى الجروح، والتهاب الجلد الملامس، وحتى الإصابات الكهربائية الناجمة عن خطوط الكهرباء المهدرة" . ويؤكد باندينو أن الحيوانات والحشرات تشكل مخاطر على ضحايا الفيضانات ، حيث أوضح أن اللدغات من الحيوانات المستأنسة وغير المستأنسة تزداد حيث يجبرها الفيضان على التنافس مع الناس في الفضاء في المناطق الجافة.. وبالإضافة إلى ذلك ، توفر مياه الفيضانات الراكدة مناطق تكاثر للبعوض ، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المنقولة بواسطة البعوض مثل زيكا أو الملاريا. وأشار إلي أن المرء سيحتاج إلى مجموعة إسعافات أولية أساسية تشمل لوازم التنظيف ، تغطية ومعالجة الجروح الطفيفة ، بالإضافة إلى طارد الحشرات.