أكد هشام البقلى مدير وحدة الدراسات السياسية بمركز سلمان زايد، أن القمة العربية الأوروبية لها مدلولات مختلفة من حيث توقيت انعقادها وأختيار القاهرة مقرا لها. وأوضح "البقلى"، فى تصريحات لصدى البلد"، أن توقيت القمة يتزامن مع حدة الصراع فى منطقة الشرق الأوسط ، وفي ضوء الجهود التى تبذل للخروج من أزمات ليبيا وسوريا واليمن، وأيضا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي . ولفت "البقلى"، إلى أن اختيار القاهرة لانعقاد القمة يعطي مؤشر على مدى الاستقرار الذى تشهده مصر فى الفترة الحالية ، ويؤكد استعادة مصر لدورها الريادي اقليميًا ودوليًا، فضلًا عن أن هناك ثقة فى مصر على كافة المستويات السياسية والأمنية . وأشار "مدير وحدة الدراسات السياسية بمركز سلمان زايد"، إلى أن شعار المؤتمر تم اختياره بحرفية شديدة تؤكد أن لا استثمار بالشرق الأوسط ولا حل لمشكلات اللاجئين والمهاجرين إلا بعودة الاستقرار بالشرق الأوسط ودول الصراعات ، وهو رسالة للجانب الأوروبي لوضع حل سريع للأزمات بالمنطقة حتى يكون هناك استثمارات وحل لمشكلات أوروبا، موضحًا أن القمة تؤسس نواة تخطيط عربي أوروبي يحمل رؤية واضحة لحل الأزمات بالشرق الأوسط.