وزير التموين: مليار و500 مليون جنيه لبناء 25 صومعة جديدة لتخزين القمح.. ويؤكد: أزمة السولار الحالية ستنتهي خلال أيام

أعلن الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة وضعت برنامجا لبناء 25 صومعة جديدة لتخزين القمح بتكلفة إجمالية مليار و500 مليون جنيه، فضلا عن بناء شون حديثة مكان القديمة للحفاظ على القمح.
وأشار الوزير، خلال جولته المفاجئة لعدد من محطات تموين السيارات والمخابز بمدن قويسنا وشبين الكوم والشهداء واختتمها بزيارة لمسقط رأسه قرية شمياطس بالشهداء محافظة المنوفية، إلى أنه سيتم افتتاح صومعة جديدة بكفر الشيخ الأحد المقبل وواحدة بسوهاج الثلاثاء المقبل ضمن الاحتفالات بأعياد الثورة، فضلا عن وضع حجر الأساس لنحو 15 صومعة جديدة عقب الانتهاء من احتفالات ثورة 25 يناير المباركة.
وكشف عن وضع خطة فعالة لتحسين منظومة الخبز على مستوى الجمهورية يبدأ تنفيذها غدا، السبت، في بورسعيد قبل حلول الذكرى الثانية للثورة ثم كفر الشيخ والمنيا وسوهاج خلال نفس الأسبوع بعد أن تم إعداد بطاقات ذكية لكل أسرة طلبت الاشتراك في المنظومة الجديدة للخبز، مشيرا إلى أن المنظومة ستطبق في 15 محافظة خلال شهرين ويحصل خلالها المواطن على ثلاثة أرغفة من الخبز يوميا وتساهم في التصدي لتهريب الدقيق في السوق السوداء والذي تبلغ نسبته من 50 إلي 60% من الدقيق يتم تهريبها.
ونفى الوزير ما تردد بشأن زيادة أسعار المنتجات البترولية من بنزين وسولار، مؤكدا أن أزمة السولار الحالية ستنتهي خلال الثلاثة أيام المقبلة بعد أن تم ضخ 35 ألف طن سولار يوميا على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع وزارة البترول.
وأكد عودة أنه سيتم وضع منظومة متكاملة ومماثلة لمنظومة توزيع أسطوانات البوتاجاز لمواجهة تهريب السولار إلى السوق السوداء تعتمد على وضع خطة للشحن واحتياطي إستراتيجي وعمل مجموعات عمل لمراقبة المستودعات ومحطات تموين السيارات ووضع نظام بيانات لمراقبتها.
كان الوزير الدكتور باسم عودة فاجأ عددا من محطات تموين السيارات على الطريق الزراعي السريع ومدينة قويسنا وشبين الكوم والشهداء، رافقه اللواء ياسين طاهر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد عزت فتح الباب، السكرتير العام المساعد، والمحاسب السيد الخولي، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، حيث استمع الوزير لشكاوى المواطنين من سوء رغيف الخبز، مشددا على مديرية التموين بضرورة تكثيف الرقابة على المخابز لضمان إنتاج رغيف خبز صالح للاستهلاك الآدمي، وبعد انتهاء جولته المفاجئة توجه الوزير إلى مسقط رأسه قرية شمياطس مركز الشهداء وأدى الصلاة بمسجد طولان البحري بالقرية.