رغم ما قامت به جماعة الإخوان الارهابية من دعم وتأييد للتعديلات الدستورية في تركيا والتي أعطت لأردوغان إمكانية البقاء في السلطة حتى 2029 بعد أن كانت ستنتهي هذا العام، إلا أنهم -وفي محاولات فاشلة- يسعون لتعطيل التعديلات الدستورية في مصر. هذا الهجوم الدائم الذي تقوده الجماعة الإخوانية ضد مصر، يكشف لنا علاقة تركياوقطر بالتعديلات الدستورية في مصر ودعمهما الدائم للجماعة لوقف التعديلات. وعن هذه العلاقة التي جمعت بين الأقطار الثلاث "الإخوان - تركيا - قطر"، أعد مدون ونشاط مصري علي مواقع التواصل الاجتماعي يدعي عبد الله حبشي فديو يوضح فيه حجم المؤامرة التي تتعرض لها مصر بسبب جماعة الإخوان والدولتين الداعمتين لها وعلاقة قطر بتعديل الدستور ومستقبل الجماعة مع قطروتركيا. * قطروتركيا وعلاقتهما بالتعديلات الدستورية ورغم أنه كان رافضا لإجراء أى تعديل بالدستور، ولكن بالشرح والإفادة بدأ الشاب عبد الله حبشي يتفهم أسباب تلك التعديلات التى ربطها بتعديل الدستور التركة الذى تم فى 2017، مشيرا إلى أن الفترة الحالية كانت الأخيرة للرئيس التركى أردوغان ولكن بعد التعديلات سوف يظل فى منصبه حتى عام 2029، متسائلا عن مصلحة قطروتركيا فى فتح قنوات فضائية للهاربين من مصر وأن توفر لها الحماية والآمان وتعطيهم مرتبات شهرية، وما الفائدة من هذه القنوات من أجل معارضة مصر والسعى إلى إسقاط النظام فى مصر وما هى مصلحتهم فى إسقاط النظام المصرى؟ * الإخوان ومحاولات إسقاط الدولة كما استعرض حبشي فديو متداولا لحسين بدين مراسل لقناة الإخوان وناشط ثورى، يتحدث فيه عن فشل مساعى الإخوان لمدة 6 سنوات فى إسقاط الدولة المصرية والدعم الإخواني والقطرى والتركى لهذه المحاولات الفاشلة، وأن كل ما حدث من محاولات على مدار 6 سنوات لإسقاط الدولة المصرية كان مجرد كلام فى كلام ولم يحدث أى شئ على أرض الواقع، كاشفا عن أن جماعة الإخوان التي أصبحت تعيش فى الوهم. وكشف حسين بدين، عن أن صدر تركيا لم يعد يتسع لإخفاق الإخوان المتكرر في إسقاط مصر على الرغم من الدعم الذي تتلاقه الجماعة من أردوغان وقناة الجزيرة القطرية واستضافة هاربين وفتح ذراعيها للقنوات الإخوانية بها، حيث مرت 6 سنوات دون أن تحقق الجماعة أثر إثيجابي يذكر لتركيا. * تخلي تركياوقطر عن الإخوان وتوقع مراسل قناة الإخوان أن تسحب تركياوقطر يديها من الإخوان بعد هذا الفشل الذريع الذي لصق بها وبعد أن فشلت في مخطط إسقاط الدولة ووقوف الرئيس السيسي والمسؤولين والشعب في وجههم بإصدار دستور 2014 الذي كان بمثابة المنقذ من سقوط الدولة، قائلا: "هو احنا ورثنا أردوغان ولا ورثنا تركيا ولا ورثنا قطر.. والأسعار غليت فى تركيا وفيه أزمة فى الاقتصاد هناك". وعن دور أيمن نور، قال عبدالله حبشي صاحب الفديو، إن أيمن نور أصبح لا يفعل أى شئ سوى تنظيم المؤتمرات التى لا قيمة لها من أجل تدشين كيانات وهمية بدون أى نتائج ولكن كلها مجرد مؤتمرات من أجل استمرار الدعم القطرى له فقط، وبالتالى لا قيمة لكل ما يفعله الإخوان من أجل البقاء وضمان استمرار تواجد الدعم القطرى والتركى خاصة وأن قطر بعد ثورة 30 يونيو طالبت قيادات الإخوان بمغادرة أراضيها وبالتالى نحن نبحث عن أى فرصة لأى خبر يهدد أمن واستقرار الدولة المصرية حتى يكون لنا فرصة للتواجد من جديد. * الحرب قائمة ل 2029 وعندما أقدم النظام التركي على تعديل الدستور وإتاحة الفرصة أمام أردوغان للبقاء في الحكم حتى 2029، توقع "حبشي" أن هذا يعني بقاء المشروع الإخوانى المعادى للدولة المصرية حتى عام 2029، وبالتالى هناك ضرورة ملحة لوجود شخصية مصرية مثل الرئيس السيسى قادرة على التصدى لمثل هذا المشروع الإخوانى. وأشار مقدم الفيديو، إلي أن هذا يضع الدولة المصرية أمام مهمة متواصلة في الحفاظ على مصر من خطر الإخوان التي أصبح شغلها الشاغل إسقاط الدولة المصرية، مؤكدًا على أن حالة من الهياج والاضطراب تصاحب الجماعة لتحقيق أغراضها لكن وجود شخص مثل الرئيس السيسي يجعل من المؤامرات الإخوانية لا تتعدى كونها أبواق إخوانية لن تنجح في ظل وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لعبد الله حبشي.