وقع الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة المسابقات برئاسة عامر حسين في ورطة جديدة حاليا وذلك بعدما حدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مواعيد مباريات الإسماعيلي أمام فريق شباب قسنطينة الجزائري ضمن منافسات الجولة الثالثة والرابعة بدور مجموعات دوري أبطال أفريقيا. وحدد "كاف" يومي 23 فبراير الجاري لإقامة مباراة الإسماعيلي والفريق الجزائري في مصر،بينما حدد يوم 2 مارس لإقامة مباراة الإياب بين الفريقين بالجزائر. وستواجه لجنة المسابقات أزمة كبيرة، حيث من المفترض أن يواجه الإسماعيلي منافسه الاتحاد السكندري يوم 23 فبراير الجاري ضمن منافسات كأس مصر، ويواجه إنبي بالدوري الممتاز يوم 29 فبراير، ولكن بعد إعلان مواعيد مباريات الدراويش الأفريقية سيتحتم على لجنة المسابقات تأجيل تلك المباريات، وتحديد مواعيد أخرى لها. وكان الاتحاد الأفريقي قد أخطر الإسماعيلي بأسباب قبول استئنافه بالعودة من جديد مسابقة دوري أبطال أفريقيا، حيث أكد أنه تم الاستناد إلى تقرير حكم المباراة فقط، والذي أشار الى أن المباراة تم إلغاؤها لأسباب قهرية. ومن ضمن حيثيات قرار عودة الإسماعيلي للبطولة الأفريقية هو الاعتماد على نصوص المادة الثالثة، الخاصة باقتحام الملعب من جانب الجماهير،الاعتداء على الجهاز الفني ولاعبي الفريق الضيف، وهو ما لم تفعله جماهير الإسماعيلي، وذلك قررت لجنة الاستئناف وعودة الفريق من جديد إلى البطولة الأفريقية. وكان الإسماعيلي قد تم استبعاده عقب الشغب الجماهيري التي أحدثته جماهير الدراويش في مباراة الأفريقي التونسي في استاد الإسماعيلي في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
