أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دراسة موضوع العجز والزيادة في المعلمين، استغرقت شهورًا نظرًا لعدم توفر المعلومات الحقيقية عن الأرقام الدقيقة ، وهذه مشكلة كبرى في كافة أعمال الوزارة خلال السنوات الماضية. وقال الوزير في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لذلك نعمل على ميكنة كافة الأعمال الإدارية للحصول على معلومات دقيقة عن كل عناصر المنظومة التعليمية في المستقبل القريب إن شاء الله. وأضاف الوزير: لقد عمل العشرات من الزملاء على تكوين قاعدة بيانات دقيقة عن العجز والزيادة على مستوى "كل مدرسة" حول الجمهورية، تحت قيادة الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين ، ثم بدأنا المرحلة الثانية من العلاج والتي تمت عن طريق إلغاء انتدابات كثيرة لأعمال إدارية، مع نقل معلمين لضبط التوزيع وقد أدى ذلك إلى تخفيض العجز من 98000 معلم إلى حوالي 60 ألف معلم.