أعيد انتخاب المرشح السلوفيني ألكسندر تشيفرين، بالتزكية رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، لأربع سنوات جديدة، في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري في العاصمة الإيطالية روما. ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فقد تم التصويت لصالح تشيفرين، المرشح الوحيد، من خلال تصفيق ممثلي الاتحادات الوطنية ال 55 الأعضاء في الاتحاد ذاته. بعد عامين ونصف العام على انتخابه رئيسا للاتحاد الأوروبي "اليويفا" على وقع فضائح الاتحاد الدولي "فيفا" التي أطاحت بالرئيس السابق للاتحاد القاري الفرنسي ميشال بلاتيني، يدخل السلوفيني ألكسندر تشيفيرين كرئيس للإتحاد بعد ولاية أولي مليئة بالتحديات. يعرف عن تشيفيرين، الرئيس السابق للاتحاد السلوفيني عمله بصمت بعيدا عن الأضواء، وبحسب مقربين منه، فإن أفضل ما حققه حتى الآن يتمثل بإصلاح الحكومة من خلال تحديد فترة ولاية الرئيس القاري بثلاث ولايات من أربع سنوات كحد أقصى والمحافظة على وحدة الكرة الأوروبية. كان تشيفيرين مقيدا بعض الشيء خلال ولايته الأولى لأنه كان يتعين عليه تنفيذ قرارات اتخذت في عهد بلاتيني الذي ينهي في أكتوبر المقبل، عقوبة إيقاف أربعة أعوام عن كل نشاط كروي، على خلفية دفعة مشبوهة تلقاها من الرئيس السابق للفيفا السويسري جوزيف بلاتر. وقرر الاتحاد الأوروبي العام الماضي إطلاق مسابقة أوروبية ثالثة اعتبارا من موسم 2021-2022 يشارك فيها 32 ناديا من الاتحادات الصغيرة. ويعد من أبرز الإنجازات هو تطبيق فكرة "دوري الأمم الأوروبية" والتي تُلعب خلال فترة التوقف الدولي والتي تمنح المسابقة قوة لإعتمادها علي التأهل إلى ال"يورو" مباشرًا. كما يتعين على تشيفيرين التصدي لمسألة اللعب النظيف الذي كانت من بنات أفكار سلفه بلاتيني وما إذا كان يستطيع إعادة الثقة في الوقت الذي يعتبر كثيرون بأن أندية كثيرة تخطت الحدود وتحديدا باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي. وتحدث الرئيس لوسائل الإعلام قائلأً: "أنا فخور"، متوجهًا بالشكر إلى الأعضاء ال55 للاتحاد القاري. ويعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا لمناقشة تعديل بعض لوائحه في المسابقات القارية المختلفة، سواء على صعيد دوري الأبطال أو بطولة الدوري الأوروبي، وعلى رأسها مناقشة إمكانية تعديل لائحة احتساب هدف الفريق الضيف خارج ملعبه بهدفين، حال التساوي في نتيجة المباراتين، كما من المتوقع أن يتم منح رينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، فرصة الاستمرار ل4 سنوات أخرى ضمن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".