كشفت صحيفة ديلي الإكيريس الإنجليزية، إن الزعيم النازي السابق أدولف هتلر أرسل بعثات استكشافية إلى القارة القطبية المتجمدة، وذلك في محاولة لإجراء دراسات علمية للسماح لألمانيا بأن تصبح دولة ذاتية الدعم من احتياجاتها الغذائية خلال اشتعال الحرب العالمية الثانية، ليضمن هتلر وفق خطته الجهنمية استمرار الحرب وتفوق ألمانيا، واحتلالها ربما كل أوروبا والعالم بمساعدة دول المحور اليابان وإيطاليا، ودوران العالم وقتها في فلك النازية. وفي عام 1938 ، وفي إطار الحملة الألمانية الثالثة للقارة القطبية الجنوبية ، تم تكليف مجموعة من الجنود النازيين بقيادة ألفريد ريتشر باستكشاف القارة القطبية الجنوبية لإيجاد محطة مناسبة لصيد الحيتان في محاولة لزيادة إنتاج ألمانيا من الدهون واللحوم والزيوت. وكان زيت الحيتان في ذلك الوقت أحد أهم المواد الخام لإنتاج المارجرين والصابون، ومع ذلك، بعد عام واحد، اكتشفت البحرية الملكية البريطانية "مخابئ نازية سرية" تركها الجنود الألمان وراءهم، وفقا لتقارير الصحف في ذلك الوقت. وكشفت سلسلة فيديوهات على موقع يوتيوب بعنوان "الأسرار الحقيقية في أنتاركتيكا"، أن مهمة مجموعات من جنود الرايخ الثالث ربما كانت أكثر من مجرد البحث عن زيت الحيتان. وقال الفيلم الوثائقي إنه ربما تكون المخابئ النازية السرية إثبات لمحاولة ألمانيا النازية لبناء قواعد بحرية. وتقول الصحيفة، إن البعض يرون إنه من الممكن أن تكون هناك مخابئ نازية لازالت غير مكتشفة في القطب الجنوبي.