الكنيسة الكاثوليكية: مقترح أبو العينين رسالة لنبذ العنف والتطرف

أشاد الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمقترح رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي حول إنشاء معهد عالمي يجمع كل الأديان، لتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر التسامح بين الأديان، مؤكدًا أن هناك ضرورة من تدشينه.
وأوضح "باخوم"، فى تصريحات لصدى البلد"، أن هذا المقترح يوحد ويجمع كل البشر تحت لواء التسامح والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة على طريق ضرورة تجديد الخطاب الدينى فى ضوء إرساء دولة القانون القائمة على حقوق الإنسان دون أى تفرقة فضلًا عن احترام حرية التعبير.
ولفت "المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية"، إلى أن رؤية أبو العينين تتسق تمامًا مع السعى العالمى الذى نراه اليوم فى تجمع قطبي الأمة بالتقاء القيادتين المسيحية والإسلامية فى الإمارات بتواجد الأب فرنسيس بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب فى قمة الأخوة الإنسانية والتى تعد رسالة عالمية لنبذ العنف والتطرف.
ودعا محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، إلى إنشاء معهد عالمي يجمع كل الأديان، لتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر التسامح بين الأديان.
وأضاف "أبو العينين" خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي، والمذاع ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، أنه يجب تصحيح مفهوم الخطاب الديني على مستوى العالم، وسن تشريعات من برلمانات العالم والأمم المتحدة تحت مظلة الأزهر الشريف والفاتيكان لتجريم الإساءة للأديان.
وأكد أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر في شهر أبريل 2017 قدمت رسالة قوية للعالم، حملت معاني عظيمة من التسامح والمحبة بين الأديان، وأكدت أن مصر بلد الاستقرار والسلام.