الشيوعى المصرى: موافقة مشروطة على تعجيل "الرئاسية"

الحزب الشيوعى المصرى Egyptian_Communist
صرح صلاح عدلى السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري اليوم :"أننا مع تعجيل انتخابات الرئاسة بشرط ان يوضع دستور يتوافق عليه المجتمع المصري بمكوناته المختلفة ولابد ان يكون هناك تمثيل للعمال والفلاحين والطلاب والمثقفين وكافة فئات المجتمع المصري مثل كل دساتير العالم ,على ان يتضمن صلاحيات محددة لرئيس الجمهورية وطبيعة النظام السياسى ,واننا مع المبادارت التى تقدم من انتخابات رئاسية مبكرة اضافة الى الغاء مجلس الشورى .
وقد تشاركت القوى السياسية كافة على عدة مبادئ منها الحريات العامة وتأسيس الاحزاب والنقابات وكذلك حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والابداع ورفض اى شكل من اشكال التميز الدينى والعرقى والطبقى .

كما أصدرت اللجنة التنسيقية للقوي الاشتراكية والشعبية بيان تحت عنوان "معاً ضد الهجمة الشرسة علي الثورة المصرية" أكدت فيه على ما تتعرض له الثورة المصرية وأهدافها الديمقراطية والاجتماعية لهجوم شرس شنه المجلس العسكري وقوي الثورة المضادة، تمثل في حملة إعلامية لتشويه الثورة وقواها الحية بل وممارسة اعتداءات جسدية وصلت إلي حد القتل والاعتقالات والانتهاكات الإنسانية والخطف في الشوارع والتعذيب والتنكيل.
واوضح البيان بان هذه الافتراءات والادعاءات التي ليس لها أساس من الصحة ، تمثل تصعيد لمخطط يستهدف تصفية فصائل وقوي ثورة 25 يناير المجيدة ، وبشكل رئيسي قوي اليسار والأحزاب التقدمية والمنظمات الديمقراطية.

وفي هذا السياق تأتي الحملة التي ندينها ونستنكرها ضد " منظمة الاشتراكيين الثوريين" .
ودعت اللجنة القوي الوطنية والديمقراطية للتصدي لهذه الحملة في مهدها حماية للثورة وأهدافها نحو إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة لصالح كافة قوي الشعب خاصة الطبقات الشعبية لتحقيق دولة الحريات الديمقراطية والعدل الاجتماعي والمساواة.

وذكر عصام شعبان المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصري ان حزبنا يؤكد على ضرورة صد هذه الهجمة والتى تستهدف إجهاض التحركات الشعبية فى 25 يناير 2012 عبر خلق حالة من التردد والخوف من المشاركة الواسعة من جماهير الشعب المصري .
وهى ذات الاساليب التى استخدمت من قبل فى انتفاضة الخبز عام 1977 حيث خرجت الاهرام والجمهورية والاخبار تحمل نفس اللهجة حول تنظيمات يسارية وشيوعية تحاول التخريب ونشر الفوضى .
وان دل ذلك على شئ إنما يدل على أن ذات الأساليب تستخدم كلما مرت السلطة وأصحاب المصالح بأزمة تهدد مصالحهم الضيقة والتى تخدم تحالفا طبقيا ضيقا ضد مصالح الاغلبية العظمى من الشعب المصري .