سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزهر يجمعنا.. أسامة الأزهري ووزير الأوقاف والمفتي يؤكدون ضرورة العمل تحت مظلة الإمام الأكبر.. روح جديدة من التآلف والتعاون ووحدة الكلمة بين المؤسسات الدينية
وزير الأوقاف: التكامل بين المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر خدمة للدين والوطن نحتاج للتوسع في تدريب الأئمة وتضافر الجهود في كل المجالات تعاون بين أكاديمية الأوقاف و«الوطنية للتدريب» لتخريج إمام مستنير مفتي الجمهورية: مصر تتقدم وتحقق ريادة حقيقية.. ونحن على الطريق الصحيح بأكاديمية الأوقاف وأسامة الأزهري: المؤسسات الدينية تشهد روحا جديدة من التآلف والتعاون ووحدة الكلمة تنسيق كامل وتبادل للخبرات بين الأكاديمية الوطنية والأوقاف تسعى المؤسسات الدينية جاهدةً في تجديد الخطاب الديني، وتبتكر وتطور من نفسها بتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ والمفتين، ليواكبوا تطورات العصر الحديثة، ومؤخرًا افتتحت وزارة الأوقاف أكاديمية دولية لتدريب الأئمة، وكذلك الأزهر الشريف دشن أكاديمية للتدريب. وتحتاج المؤسسات الدينية، لتجني ثمار مجهوداتها، العمل تحت مظلة واحدة وهي «الأزهر الشريف»، لإطلاق روح التلاقي، وجمع الشمل، وتوحيد الرؤى، وتضافر الجهود لخدمة الدين والوطن، وتوحيد جهود المؤسسات الدينية على تقديم كل نافع ومنير لمصر وللدنيا كلها. ونظرًا لأهمية اتحاد المؤسسات الدينية والعمل تحت مظلة واحدة هي «الأزهر»، اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأحد، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري التخصصي لرئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب وخطيب مسجد الفتاح العليم بأكاديمية الأوقاف بالسادس من أكتوبر، وهذا الاجتماع يشكل بداية جديدة لنشر روح التآخي والعمل لرفع راية الوطن. وبحث اللقاء تدشين البرامج العلمية التي تنطلق بها فعاليات التدريب بأكاديمية الأوقاف، وتجول الوزير والوفد المرافق في أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، وتفقدوا خلالها معمل اللغات، ومعمل الحاسبات والقاعة الكبرى للترجمة ومركز خدمة السنة النبوية والقاعات التدريسية وغرف الإقامة الفندقية للمتدربين بالإضافة إلى القاعة الكبرى للندوات والاجتماعات وغرف المحاضرين. وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، أن الروح الجديدة والتكامل بين المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف خدمة للدين والوطن ستؤتي ثمارها، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيس هو تخريج إمام عصري مستنير واع بمتطلبات العصر ومستجداته. ونوه بأنه تلقى دعوة للتدريس بالأكاديمية الوطنية للتدريب، مشيرًا إلى أن مفتي الجمهورية والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الأزهري سيكونون في مقدمة أساتذة أكاديمية الأوقاف. وتابع: إن جميع المؤسسات الدينية في مصر تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، مؤكدًا أننا نحتاج إلى تضافر الجهود للتوسع في التدريب والتثقيف ونشر الخطاب الدعوي الوسطي المستنير. وألمح وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة ترسخ لمبدأ التدريب والتعليم المستمر، مؤكدًا ضرورة تفعيل الجانب العلمي للعلوم العصرية من خلال تدريس مفاهيم الأمن القومي وحروب الجيل الرابع والخامس وعلوم النفس والاجتماع. وبدوره، نبه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على أهمية التدريب والتأهيل لجميع الأئمة والدعاة بل كافة الوظائف، مشيرًا إلى أن هناك رسالة من هذه الزيارة وهي التأكيد على وحدة صف المؤسسة الدينية وأننا نضع أقدامنا على الطريق الصحيح لتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ والمفتين. من جهته، نوه الدكتور أسامة الأزهري، أن المؤسسات الدينية تشهد روحًا جديدة من التآلف والتعاون والوقوف صفًا واحدًا لجمع الشمل ووحدة الكلمة، مشيدًا بالمستوى الراقي لأكاديمية الأوقاف الدولية، مهنئًا وزير الأوقاف على انطلاق الأكاديمية، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا كاملا ومتبادلًا ونقلًا للخبرات بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف الدولية. وتقدم «الأزهري» بكل الاعتزاز والتقدير للإمام الأكبر لدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قائلًا: «إننا جميعا أبناء الأزهر وجنوده ورجاله، ونعمل تحت مظلته، ونتضافر جميعًا على تقديم رسالته التي تملأ الدنيا علما وحضارة وأمانا، ومواجهة جسورة للإرهاب في مختلف صوره من الإخوان إلى داعش، وإعادة بناء الشخصية المصرية العظيمة الصانعة للحضارة«. وعقب الجولة التفقدية، افتتح وزير الأوقاف والمفتي والدكتور أسامة الأزهري، فعاليات التدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات وإعداد المدربين في الأسبوع الأول، والتي تشتمل على الدراسات الشرعية والمحاضرات الثقافية، وذلك بمحاضرتين علميتين إحداهما لمفتي الجمهورية، والأخرى للدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث والعميد الأسبق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف. وحدد وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية والدكتور أسامة الأزهري، الخريطة الدعوية لخطب الجمعة لشهر فبراير، لتكون على النحو التالي: الجمعة 1 فبرابر «احترام النظام العام»، الجمعة 8 فبراير «حقوق الطفل قبل مولده»، الجمعة 15 فبراير «النظافة والجمال»، الجمعة 22 فبراير «البر بالأوطان من شمائل الإيمان». واتفق العلماء الثلاثة على توحيد الرؤى سواء في خطب الجمعة أم في المبادرات الدعوية لينطلق الجميع بروح واحدة في خدمة الدين والوطن. وقرر وزير الأوقاف ضم نخبة من كبار العلماء والمفكرين لهذه اللجنة، مع اتساع دائرة الحوار المجتمعي الذي تديره وزارة الأوقاف حول القضايا المجتمعية التي يجدر أن تتصدر أولويات العمل الدعوي في المرحلة الراهنة.