قالت نجلاء سامى زوجة الشهيد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة، إن زوجها كان يعمل لمدة 24 ساعة بحكم عمله نائبا لمأمور القسم كان متفاني فى عمله ومحب لبلده، لافتًا أنه رفض يترك أرض المعركة فى كرداسة وتصدى لرحلة عذاب مميتة. وريت زوجه الشهيد عامر فى تصريحات لصدى البلد"، حكاية استشهاد زوجها فقبل استشهاد زوجها فى يوم 14 أغسطس أثناء فض رابعة والنهضة قالت : طلبته هاتفيا قبلها بيوم 13" كان موافق يوم عيد زواجنا ال21 ، وألححت عليه بشكل غير معتاد أن يأتى فى هذا اليوم فرد عليا: نصف ساعة واجى نخرج سوا ونحتفل بيه بره البيت". وفى نفس اللحظة طلبته والدته الكائنة بحى الدقى حتى تراه بعد إلحاح منها شديد ايضا (بحسب قول والدته لزوجته)، فذهب إليها وسلم على كل الناس والجيران المحيطين بيه وكأنه كان بيودع الناس للأبد قائلة "عامر كان محبوب جدع وخدوم كل الناس بتحبه". وتابعت: وبعدها ذهب للقسم بكرداسة لأنهم رفعوا حالة الطوارئ فى هذا اليوم ولم أره واتصل بي "اعتذر لى علشان محتفلناش وقال لى لما أرجع هنسافر فى أي مكان ..متزعليش " .. وفى فجر يوم 14 سبتمبر..شاهدت لزوجى بوست على الفيس بوك كان آخر بوست كتبه " يارب وإن نامت اجزائي تحت التراب وكنت نسيًا منسيا فهب لى من يدعولى بدون ملل". كلمته وسألته لماذا كتبت هذا البوست رد "متخديش فى بالك ..ادعيلي على أد ما تقدري..خلى بالك من نفسك " وطلب منى ان اصحى علاء ابننا كان عايز يكلمه بشدة قال له علاء هتيجى امتى يا بابا ..رد عليه : طلبته مرة تانية : سألته فى ايه قال الدنيا مقلوبة هنا ربنا يستر ..قالت اهرب وتعالا رد: مستحيل اتحرك من مكانى مش أنا اللى أهرب ياقاتل يامقتول ". بعدها تلقيت اتصال من أحد العائلة قال لى :عامر مات.. لم أصدق المكالمة قلت لهم لسه مكلماه .. وبيكنسل عليا ..عرفت بعدها أن اللى كان بيقفل عليا المكالمة هما الإرهابيين.. وكانت الصدمة رحلة عذاب 4 ساعات وأضافت : بعد استشهاد زوجى أخبرنى الشاهد على واقعة تعذيبه أمين شرطة قسم كرداسة بعد إفاقته من غيبوبة دامت 8 سنوات بسبب تعذيب الإرهابيين له ، أن زوجى تعرض لرحلة عذاب وهو يفارق الحياه فلم ترحمه أيادى الغدر قطعوا شرايين يده وضربوه بمواسير حديدية على رأسه وجسده ووضعوه على سيارة تجولوا بها من كرداسة إلى ناهيا فى الجيزة وشهروا بجثته وعندما طلب الشهيد أن يشرب ماء أسكبت عليه المجرمة سامية شنن مياه نار ونعلته بحذائها قائلة شنن" مرمت بنائب مأمور قسم كرداسة التراب "..وبعدها لفظ انفاسه إلى ربه واستشهد. تابعت : كنت أنا والأولاد فى الساحل الشمالى بطلب من زوجى الشهيد كان خائف علينا أن نتعرض لشيء خطر فأبعدنا عن القاهرة. الداخلية كرمتنا بالحج والعمل وأردفت: وزارة الداخلية وقفت بجانبي وبجانب كل أسرة فقدت أبن لها برحلة حج إلى بيت الله شفانى الله بعدها مباشرة من الجلطة التى أصابتنى من الصدمة على زوجى .. وكرمونا بالعمل فى الوزارة فاختارت العمل فى قطاع العلاقات الإنسانية فى وزارة الداخلية ومن خلال هذه المجال كونت علاقات مع كل أسر الشهداء لأنى حاسة بهم ..وجعيتنا واحدة". رسالتى للإرهاب وتابعت: "الإرهاب كان عايز يكسرنا بموت ازواجنا ..مش هننكسر ابدا فداءا لمصر ..هنكمل المسيرة"ووجهت زوجة الشهيد التحية والتقدير للرئيس السيسي ولوزرارة الداخلية بكل قيادتها وقطاع العلاقات الإنسانية قائلة : السيسي صحح مسارنا كنا داخلين فى نفق مظلم لولاه كنا هنبقى زى الدول العربية الممزقة" .