طلاب أولى ثانوي ينتهون من أداء امتحان الجغرافيا.. ويؤكدون: سهل ومعانا من إمبارح.. وأولياء الأمور:تسريب الامتحانات يفسد تدريب أبنائنا على الاوبن بوك..ووزير التعليم: المسربون هدفهم إثارة البلبلة

* طلاب أولى ثانوي : أسئلة الامتحان جاءت كلها من الكتاب
* وزير التعليم: التسريبات لا تضر الوزارة بل تضر الطلاب
انتهى طلاب الصف الأول الثانوي بجميع محافظات مصر من أداء امتحان جغرافيا أولى ثانوي 2019 بنظام اوبن بوك أو الكتاب المفتوح.
وبعد خروجهم من اللجان، أكد الطلاب سهولة اسئلة امتحان جغرافيا اولى ثانوي 2019 اليوم، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان هي نفس الأسئلة الموجودة في الامتحان الذي تم تداوله مساء أمس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال محمد علي، طالب بالصف الأول الثانوى بالمدرسة السعيدية بالجيزة، أن الامتحان كان في غاية السهولة حتى أنه استطاع أن يكمله قبل انتهاء منتصف الوقت، مشيرا إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة لذا كان من السهل فهمها.
بينما أشار محمود حمزة إلى أن أسئلة الامتحان جاءت كلها من الكتاب لذلك استطاع الطلاب الإجابة عنها بنموذجية، وخرج هو وجميع زملائه قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان.
اوضح شريف سعدي، أن الامتحان رغم تسريبه إلا أنه لم يكن صعب من الأساس، كما أنه لم يخرج من المنهج، مشيرا إلى أن الطلاب لا ينتظرون تسريب الامتحانات الأخرى مادامت الأسئلة من داخل المنهج.
وأكد محمد محمود، أن الامتحان المسرب والذي رأه على موقع فيسبوك هو ذاته الامتحان الذي جاء اليوم، لذا استطاع الطلاب الانتهاء منه سريعا لتحضيرهم الأسئلة من قبل، موضحا أن معظمهم أصبح في انتظار تسريب الامتحانات القادمة.
واشتكى اولياء الامور من تسريب الامتحانات مؤكدين بان ابناؤهم يؤدون الامتحانات ولديهم فكرة كاملة عن الاسءلة واجاباتها.. متساءيلين كيف يتم تقييم الطلاب او تدريبهم على امتحانات اوبن بوك ومعظم المواد تم تسريبها مؤكدين بان التسريب يفسد تدريب الطلاب الطالبات على طريقة: الاوبن بوك" فى الامتحانات
فيما اكدت نهى عامر عبد الحميد ان الامتحان جاء سهل جدا وفى متناول جميع مستويات الطلاب لافتة الى قيامها باجابة كافة الاسءلة قبل موعد انتهاء الامتحان وخرجت من من اللجان هى وزميلتها رجوا قبل موعد انتهاء الامتحانات.
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن من يقوم بتسريب امتحان جغرافيا اولى ثانوي 2019، غير المحسوب في المجموع غرضه إثارة البلبلة واكتساب بونط عند الطلاب لجذبهم للدروس الخصوصية.
وأضاف الوزير أن الطلاب الذين يقومون بإعادة نشر هذه التسريبات على أوسع نطاق وتبادلها مع زملائهم هم طلاب ليس لديهم رغبة في الحصول على التعلم الحقيقي، ورافضين الفرصة التي منحتها لهم الوزارة للتدريب على الامتحانات الجديدة.
وأوضح الوزير أن التسريبات لا تضر الوزارة بل تضر الطلاب، ولهذا قررت الوزارة ألا تتخذ أي إجراءات تأمينية لوقف عمليات التسريب التي تتم حاليا في الامتحانات التدريبية لطلاب الصف الأول الثانوي، وأضاف قائلًا: على فكرة احنا نقدر نوقف التسريبات بس مش هنضيع مليار ونصف جنيه تاني عشان نزوق مشكلة من الأجدر أن نعالجها، لافتًا إلى أن العبرة ستكون في امتحانات آخر العام الدراسي ، التي ستكون إلكترونية وبلا تسريبات.