"الاتحادية" و"التحرير" يستنشقان أنفاسهما قبل أيام من الذكرى الثانية ل"25 يناير"..سيولة مرورية وتناقص في أعداد المعتصمين

* سيولة مروية بمحيط الاتحادية بعد تفاوض الأمن مع المعتصمين.. والقوى السياسية تواصل اعتصامها
* نقص أعداد الخيام أمام القصر إلى 20 خيمة فقط
* استبدال الحواجز الرملية بحواجز حديدية عند مدخل "عبد المنعم رياض" لمنع السيارات من دخول الميدان
* انتشار الباعة الجائلين وعدد كبير من أطفال الشوارع والمتسولين فى أرجاء الميدان
* الهدوء يسود التحرير وسيولة مرورية بالميدان مع استمرار اعتصام العشرات من القوى المدنية لرفض الدستور
عادت حركة المرور إلى طبيعتها بشارع الميرغني بمحيط قصر الاتحادية بعد أن تفاوضت قوات الأمن أمس، الجمعة، مع المعتصمين لعودة حركة المرور بشارعي الميرغني والأهرام بمحيط الاتحادية.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه القوى السياسية الرافضة للدستور الجديد اعتصامها أمام القصر، كما تقلصت أعداد الخيام إلى 20 خيمة.
فيما خيمت حالة من الهدوء التام على ميدان التحرير صباح اليوم، السبت، مع استمرار اعتصام العشرات من القوى المدنية لرفض الدستور الجديد، ورفض أخونة الدولة - على حسب تعبيرهم.
وعلى جانب آخر، تسود التحرير حالة من السيولة المرورية مع استمرار إغلاق مداخل الميدان من ناحية "عبد المنعم رياض" و"قصر العينى".
يذكر أنه تم استبدال الحواجز الرملية بحواجز حديدية عند مدخل عبدالمنعم رياض، لمنع السيارات من دخول الميدان، فيما لا يزال الباعة الجائلون وعدد كبير من أطفال الشوارع والمتسولين منتشرين فى أرجاء الميدان.
يأتي ذلك قبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بأيام معدودة، ويدعو عدد من القوى والأحزاب السياسية بمصر إلى الحشد يوم 25 يناير المقبل لرفض الدستور الجديد.