أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أن الوضع في مالي خطير للغاية على ضوء تقدم جماعات إسلامية مسلحة فى أنحاء البلاد. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم إن استمرارية الحكومة في مالي وحماية السكان المدنيين باتت "مهددة" حاليا. وأضاف أن بلاده تشعر ب"قلق بالغ" جراء العدوان السافر الذى يشكل خطرا حقيقيا ومباشرا على السلم والأمن إقليميا ودوليا لذا دعت فرنسا الليلة الماضية إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا بالإجماع عن قلقهم العميق إزاء تطورات الأوضاع في مالي.. وشددوا على ضرورة النشر السريع للقوات الإفريقية وبعثة التدريب الأوروبية. وأشار إلى ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسا أولاند في وقت سابق اليوم بشأن استجابة باريس جنبا إلى جنب مع شركائها الأفارقة، بناء على طلب من السلطات المالية لدعم باماكو، وهوما سيتم وبدقة في إطار قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة. وقال لاليو إن الوضع الآن في باماكو يسوده الهدوء وإن السلطات الفرنسية اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الجالية الفرنسية في مالي وتدعو مواطنينا إلى أن يظلوا في حالة يقظة وعلى اتصال مع السفارة الفرنسية بمالى.