وراء كل نتنياهو سارة.. مقولة يتم تداولها بين الإسرائيليين في دلالة على الدور القوى الذي تلعبه الزوجة في حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وكشفت تقارير إسرائيلية عن السطوة التي تمارسها الزوجة الشرسة على زوجها إلى حد دفع صحيفة معاريف إلى القول إن سارة نتنياهو تريد تغيير نظام الحكم في إسرائيل وإنها كانت وراء موقف نتنياهو الرافض لتولي الرئيس الحالي، رؤوفين ريفلين، منصب رئيس الدولة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الأكثر خفاء في حياة نتنياهو هو علاقاته بالنساء، وخصوصا مع زوجته الحالية سارة. وأكد موقع "المصدر" الإسرائيلي أن زواج نتنياهو الأول كان من ميكي وايزمان، التي أنجبت له ابنته الكبرى نوعا، وانتهى بعد سنوات قليلة بالطلاق، أما الزواج الثاني، فكان من امرأة مسيحية تدعى فلايير كيتس، تهودت خصيصا من أجل الزواج منه، لكنه انتهى أيضًا بالطلاق،والزواج الثالث كان من سارة، والدة يائير وأفنير، وكاد هو الآخر أن ينتهي بالطلاق. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن زواج نتنياهو من سارة لم يكن بريئا وبعيدا عن الشبهات، فالاثنان لم تربطهما علاقة حب من النظرة الأولى، بل مارست سارة ضغوطا على نتنياهو الذي كان آنذاك عضوا بالكنيست، بعدما أخبرته أنها حامل من علاقة جمعتهما سويا. ولفت الموقع إلى أنه في عام 1993، وقف نتنياهو أمام الكاميرات واعترف بإقامة علاقة غرامية خارج الزواج مع سارة، فانفجرت القضية بشكل غريب، وفي ذلك الوقت ترشّح نتنياهو ضدّ خصمه دافيد ليفي على رئاسة حزب الليكود، الذي كان في المعارضة. وخلال هذه الفترة أقام نتنياهو علاقة غير شرعية مع روت بار، مستشارته الاستراتيجية، التي كانت متزوجة، لكن سارة لم تكن تعلم شيئا عن ذلك. وكانت سارة ذات يوم جالسة في منزلها، وإذ بجرس الهاتف يرن، وشخص مجهول يخبرها أنه يملك تسجيلا لنتنياهو يظهر فيه وهو يقيم علاقة حميمية مع امرأة أخرى. وأصاب الخبر سارة بصدمة كبيرة، وواصل المجهول حديثه قائلا إنه لو لم ينسحب نتنياهو من المنافسة على رئاسة الحزب فسوف يتم بث شريط الفيديو. وطلبت سارة الطلاق من نتنياهو، فيما عمل هو جاهدا على مصالحتها واعترف في مقابلة تلفزيونية أنّه أقام علاقة غرامية خارج الزواج. وألمح إلى أن دافيد ليفي هو من يقف وراء محاولة الابتزاز. ولكن رغم الإحراج، فاز نتنياهو بسهولة برئاسة الحزب. مع مرور السنوات، زادت سطوة سارة على السياسي الإسرائيلي الشهير، لدرجة أن سارة غضبت بشدة عندما أجرى نتنياهو مقابلة في برنامج استضافة مع المطربة عوفرا حازا، فوقفت حازا بجانبه وداعبته فصاحت سارة في وجهه: "لماذا تسمح لها بلمسك"؟ تعددت النساء في حياة نتنياهو، لكن هذه المرة مع ابنته البكر، وذكر المصدر أنه عندما جاءت ابنة نتنياهو الكبرى من زواجه الأول، نوعا، لزيارة أسرة نتنياهو في منزلهم وقالت "مرحبا أبي"، هاجمتها سارة وأخبرتها بألا تناديه هكذا أمام الأطفال الصغار، يائير وأفنير، الذين لا يعرفون بأن لديهم أختا غير شقيقة.