قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستوران الوضع الحالي الذي تمر به مصر يكشف لنا واقعا مريرا وهو أن الثورة كأنها لم تقم وكأن نظاما لم يسقط، ففي الحقيقة أنا حزين وغاضب؛ فالثورة قام بها الشباب وهو أملنا ومازال ولم يكن هناك فرقا بين مسيحي ومسلم وقت الثورة ، فلم يكن هناك فرق الشيخ الشهيد عماد عفت ومينا دانيال. وأوضح أن ما يراه حاليا هو سرقة الثورة من جماعة بعض أعضاءها لهم فكر يخالف في جزء كبير منه فكر ورؤية قطاع عريض من الشعب المصري؛ فشخص يرفض السلام على أخيه المسيحي ، وأخر يحرم تهنئة المسيحيين في أعيادهم، وأخر يتكلم عن هدم التماثيل. وأشار إلى أننا دخلنا في معركة بين عصر الظلمات والنور من يتحدث عما يشبه "غزوة" ومن يسعى لفرض قيم غريبة وتقيد لحرية العقيدة والرأي، وحقوق المرأةومن يتحدث عن سرقة الدستور وأن "العلمانيين" ما خدوش بالهم أننا وضعنا مذاهب لتقييد حرية التعبير والرأي كما أن الالفاظ التي يتم استخدامها من تكفير والحاد أمر مخالف لكل القيم نحن قمنا بثورة من أجل حرية عيش كرامة عدالة اجتماعية لا من أجل فتح مصر من جديد بعد 14 قرنا من الفتح الإسلامي لمصر. واكد في حواره للشروق ان النتيجة ما أراه هو استمرار نظام مبارك كما هو، فقد غيرنا الأشخاص ولم نغير الفكر، خطبة مرسي كما هي خطبة مبارك، ومقال رئيس التحرير الاهرام مؤخرا في الهجوم علي متماثل تماما لمقال رئيس التحرير أثناء حكم مبارك. واوضح أن اتهامات معارضيه له بمحاولة الاستقواء بالخارج "هراء"، وينفي وجود "أي شخص من الفلول" في حزبه الجديد، ويؤكد أن الجيش صمام أمان ، ويكشف عن صفقات عقدها الجيش مع جماعة الإخوان المسلمين،