أدان البرلمان العربي الدعوات الإسرائيلية التي تم إطلاقها خلال الساعات الماضية والتي تحرض على اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكر البرلمان العربي، في بيان له اليوم: «تابع البرلمان العربي بقلق شديد الدعوات التي صدرت من منظمات وجماعات صهيونية إرهابية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تطالب جيش الاحتلال بتصفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب ثباته وتصديه لكافة محاولات المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وحقه في إقامة دولته المستقلة وتمسكه بالقدس عاصمة لدولة فلسطين». وعبر الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي عن إدانة واستنكار البرلمان العربي الشديدة لهذه الدعوات الإرهابية محذرًا من النتائج الكارثية لها ولكافة الدعوات التحريضية، ومحملًا حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الدعوات التي تستهدف المساس بحياة الرئيس الفلسطيني. وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي وخاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بإدانة هذه الدعوات التحريضية الإرهابية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتدخل الفوري والعاجل وتحمل المسؤولية القانونية للتصدي للجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وإجبار قوة الاحتلال الغاشمة على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، واحترام ميثاق الأممالمتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وإنهاء احتلال الأراضي العربية، وإعلان دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس. وانتشرت قبل يومين لافتات باللغة العبرية على بعض الحواجز العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية تدعو لاغتيال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وكتب على اللافتات «لتصفية ممولى القتل، ممول القتل قاتل»، وتزامن ظهور هذه اللافتات مع تحليل نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية جاء فيه: «أبو مازن يحرض على العنف، وهو مسئول حركة فتح التي تبارك العمليات ضد الإسرائيليين».
