أشاد أعضاء وفد مبادرة ضبط واتساق جودة التعليم العالي بالقارة الأفريقية "HAQAA"، التي تنطلق بالشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، بالمستوى المتطور والمنضبط الذي تعمل من خلاله الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أن هيئة جودة التعليم والاعتماد المصرية مثال يحتذى به أفريقيا وأوروبيا. جاء ذلك في ختام زيارة وفد مبادرة ضبط واتساق جودة التعليم العالي بالقارة الأفريقي لتقييم أداء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في ضوء المعايير التي وضعتها المبادرة تمهيدا للاعتراف بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر والتي استمرت ثلاثة أيام في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري؛ لتقييم الدراسة الذاتية التي أعدتها الهيئة وتقييم عمل الإدارات والهيكل الإداري وتقييم نظام العمل الداخلي بالهيئة. وقام الفريق بمقابلة عدد من ممثلي مؤسسات التعليم العالي المعتمدة من الهيئة والمستفيدين في جميع المجالات ومقابلة طلاب من المؤسسات التعليمية وممثلين لوزارة التعليم العالي ومقابلة المراجعين الخارجيين. وفي ختام زيارة وفد المبادرة الأفريقية، أشادت الدكتورة رسبا ادنجو رئيس الوفد في تقريرها بقيادة الهيئة التي تتمتع بالقوة والكفاءة واعتماد الأساليب العلمية المتطورة التي تتبعها الهيئة في كل مجالات عملها، مضيفة أن إدارات الهيئة التي قمنا بزيارتها والتعرف على برامج عملها على درجة عالية من الفاعلية والكفاءة وتتمتع بأعلى معايير الجودة الداخلية تعتمد في عملها الخاص بالجودة والاعتماد على نظام إلكتروني متكامل، مشيرة إلى أن الهيئة لديها نظم للتدريب والمتابعة عالي الكفاءة وان نظام المعلومات بالهيئة من أفضل الأنظمة التي تمت مراجعتها أفريقيًا وأوروبيًا. من جانبها اعتبرت الدكتورة "مايكي أودام" ممثلة الاتحاد الأوروبي بوفد المبادرة الأفريقية أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المصرية مثال يحتذى به أفريقيا وأوروبيا وأن مصدر قوتها في كفاءة كوادرها وأسلوب عملها الحديث. وعن زيارة الوفد الأفريقي الأوروبي، قالت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن هيئة جودة التعليم المصرية من أولى هيئات الجودة في أفريقيا التي تتقدم للاعتراف بها من المبادرة، مضيفة أن التقرير الأول الذي أصدره الوفد الأفريقي الأوروبي للهيئة وأسلوب عملها يأتي في وقت نعمل فيه بتركيز ووفق آليات متطورة على توطيد علاقات الهيئة بمثيلاتها في الدول الأفريقية بما يتسق ورؤية القيادة السياسية المصرية التي تهتم بتعميق البعد الأفريقي في سياسات مصر ومستقبلها. ولفتت إلى أن توحيد معايير جودة التعليم والاعتماد إفريقيا ودوليا يمهد فعليا لما يمكن اعتباره "عولمة التعليم" بما لا يتعارض مع الهويات الوطنية " وكان فريق المبادرة الأفريقية الأوروبية قد ضم الدكتور صادق بكوش من دولة الجزائر، والدكتور رسبا ادنجو من دولة كينيا، والدكتور مايكي اوزام من دولة استونيا.