توصلت شركة "Adamant Technologie" الأمريكية إلى بناء معالج لهواتف "آي فون" الذكية التي تنتجها شركة "أبل"، يستطيع الإحساس بالروائح والمذاق وتحويلهما إلى إشارات رقمية يدركها الهاتف. وقال المدير التنفيذي للشركة إن هذا المنتج يتمتع بدرجة من التطور وصفها بالمعقدة، إذ يحتاج المعالج لتوظيف أكثر من 2000 مستشعر لتحديد الروائح مقارنة بالأنف البشري الذي يستخدم 400 مستشعر. وبدأت شركة "Adamant Technologies" التي يقع مركزها الرئيسي في مدينة سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، فعلًا في تصنيع هذا المعالج في مصنع يقع في مدينة أوستين، تكساس، على أن يتم إطلاق التطبيق الخاص بالمعالج في غضون سنة أو سنتين. وتخطط الشركة أيضًا لتصنيع جهاز يمكن ربطه بهواتف "آي فون" بحيث يقوم هذا الجهاز بعدة مهام، بواسطة مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك تحذير المستخدمين عند ارتفاع حرارة نَفَسهم. وأضاف المدير التنفيذي للشركة أن شركته تولي اهتمامًا بالغًا لابتكار تقنية تتبع رائحة النَفَس الكريهة، وسيقوم تطبيق خاص بالتقنية بإبلاغ المستخدمين عند حصول ذلك، والإشارة إلى الأسباب وراء هذه الحالة، كما تخطط الشركة لإصدار تطبيقات تساعد مرضى “السكري" على اختبار سكر الدم، وأخرى لمعرفة مستويات الكحول في الدم. يُذكر أن شركة IBM كانت كشفت في 2011 عن شريحة مصممة لمحاكاة بعض قدرات الدماغ البشري، كالإدراك، والمعرفة، والإحساس، والتفاعل، والسلوك، ووضعت الشركة لنفسها تصورًا يمكن معه استخدام هذه الشرائح لعدة أغراض حياتية.