* سعد الدين إبراهيم: وزير الداخلية الجديد أكثر ملاءمةً ل "الإخوان" و "السلفيين" * صبحي صالح : التغيير الوزاري كان ضرورياً وجاء فى حدود الغرض المطلوب * البدري فرغلي:هدف التغييرات الوزارية تضليل الناس التعديلات الوزارية جاءت بالقبول والرفض من قبل السياسيين حيث صرح الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، بأن التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه مؤخراً جاء استعداداً لموسم انتخابات النواب القادمة. و قال إبراهيم في تصريحات خاصة " لا أستبعد أن يكون التعديل الوزاري برمته لهذا السبب لاسيما وزير الداخلية الذي جاء أكثر ملاءمةًَ للتيار الإسلامي بجناحيه الإخواني والسلفي خاصة بعد الخلافات التي نشبت بين الوزير الذي تمت إقالته و السياسي حازم صلاح أبو إسماعيل. ومن ناحية أخرى أكد صبحي صالح عضو مجلس الشورى ، وعضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، أن التغيير الوزاري الذي قام به الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة ،كان ضرورياً وجاء فى حدود الغرض المطلوب. وأشار صبحي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، الي أن حكومة قنديل شكلت فى ظروف صعبة وكانت بحاجة لتغيير لتلبية مطالب الشعب، مؤكدا أن التغيير الوزاري "رسالة طمأنة للشعب المصري". ومن جانبه قال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق،إن الهدف الأساسي من التغييرات الوزارية هو تضليل الناس وجعلهم ينتظرون وقتاً أطول في تحقيق أمانيهم، بينما التغيير المطلوب هو تغيير في السياسات،لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أتت بمن ينفذ سياستهم فقط من خلال التعديل الوزاري الأخير، على حد تعبيره. وأضاف: لقد تم تغيير وزير الداخلية أحمد جمال لأنه لم يقتل مصرياً أو يطلق الرصاص عليه وسوف يسجل التاريخ أنه أول وزير الداخلية رفض أن تسيل دماء المصريين ورفض أن يكون الأداة أو العصا الغليظة لقمع الشعب المصري ونحن نوجه له كل الشكر والتقدير عند رحيله . ورأى البدري فرغلي أن الوزير الجديد سيقوم ببعض التعديلات في قيادات الداخلية التي ستسمح له بتنفيذ سياساته ونحن لا نعلم ما هي سياسته ولكن بالتأكيد سيأتي بأنصاره الذين ينفذون تعليماته. ووصف محمد عادل عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل التشكيل الوزاري الجديد بأنه ضعيف، ولن يحقق مطالب الثورة فى العدالة الاجتماعية ولن يضيف جديداً للشعب. وأكد عادل أن الحكومة الجديدة ستعمل على نفس فكرة القديمة خاصة فى موضوع "القرض الخاص بصندوق النقد الدولي، مشيراً إلى أنه كان يجب تغيير الحكومة بالكامل وأن تأتى حكومة جديدة قوية، تحل مشاكل مصر الاقتصادية والأمنية والسياسية .