أكد محمود بكر، الخبير الكروى، أن ظاهرة هروب اللاعبين بالدورى المصري إلى نظيرتها بأوروبا صحية متأخرة وتدخل فى النظام المتعارف عليه بالمجال الاحترافى، لافتا إلى أن المسئولين عن اللعبة سواء فى الأندية أصابهم التخلف الاحترافى ولا يعلمون شيئا عن قواعد الاحتراف. وقال بكر: "أعتقد أن لاعبينا لو سلكوا طريق الغانى آفوم، مهاجم سموحة السابق، الذى تعاقد مؤخرا مع أحد الأندية السويسرية دون علم مسئولي النادى السكندرى، فسيكون لدينا 100 محترف بالدوريات الأوروبية مثل محمد صلاح، مهاجم فريق بازل السويسرى". وواصل المعلق الرياضى: "حالة الغانى آفوم لا تسمى هروبا، فأى لاعب يفكر فى الاحتراف هو على حق وسافر وفقا للوائح والقوانين نظرا لعدم وجود أموال أو نشاط رياضى داخل البلاد". وإستطرد بكر قائلا: "الأندية قضيتها خاسرة إذا ما تم التفكير فى مقاضاة اللاعب الهارب نظرا لعدم وجود نشاط رياضى لمدة عام كامل إلى جانب عدم قدرة الأندية على دفع مستحقات لاعبيها، لذا يلجأ اللاعب نتيجة الكبت الذى يمر به للتنسيق مع وكيل أعماله للبحث عن عرض احترافى بشكل قانونى". ولفت الخبير الكروى إلى أن جميع الأندية باستثناء الأهلى غير قادرة على دفع المستحقات المالية بانتظام لعدم وجود موارد دخل أو المشاركة بأحد الأنشطة الرياضية، لافتا إلى أنه كان يجب على مسئولى تلك الأندية تسويق جزء من لاعبيها بالخارج كى يتسنى لها الصرف على بقية لاعبى الفريق.