قال ياسر الزعاترة، كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، إنه "إذا كانت لدى الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ذرة من إنسانية أو كرامة، فعليه إعلان الاستقالة فورا بعد سماعه خطاب بشار، وإلا فهو شريك في سفك الدم السوري". وأضاف الزعاترة، عبر تغريدة بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن "الأسد تنازل عن دستوره الجديد، وقبل بوقف متبادل لإطلاق النار"، لافتا إلى أن ذلك جاء متأخرا جدا. وانتقد خطاب بشار الأسد والذى وصفه بأنه تضمن نفس النبرة القديمة: إرهابيون، تكفيريون، مشيرا إلى أن "بشار أظهر حقده ليس على ثورة سوريا فحسب، ولكن على ربيع العرب برمته". وأوضح الزعاترة أن "الخطاب نسف الآمال في الحل السياسي، فما بينه وبين طرح الإبراهيمي مسافة كبيرة"، متسائلا:" أين الحكومة كاملة الصلاحيات؟ على الأخير أن يعلن استقالته فورا". وأكد أن "مجمل الحل الذي طرحه بشار يتحدث كما لو أن ما يجري مجرد حراك سياسي يطالب بالإصلاح، وليس ثورة مسلحة تسيطر على جزء كبير من سوريا".