وصف الإعلامي ياسر الزعاترة مفوض الأممالمتحدة للأزمة السورية ب"الوسيط البائس"، و أنه لا يختلف عن لافروف وقادة إيران الذي أعتبرهم مجرمين، وقال: "أي وسيط بائس هذا (الإبراهيمي) الذي يخيّر شعبا ثائرا بين "الجحيم" وبين الاستسلام؟! بماذا يختلف عن لافروف وقادة إيران المجرمين؟!". وأضاف الزعاترة خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر): "لإطالة الحرب في سوريا هدف آخر عند نتنياهو. هي تستنزف إيران أكثر فأكثر وصولا إلى تنازلها عن النووي من أجل رفع العقوبات لإرضاء الشعب".
وأشار إلي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تتدخل في الأزمة السورية بعد أن أطمئنت إسرائيل لأوضاعها، وقال: "لم تعد أمريكا تضغط من أجل حل سياسي في سوريا، بعد أن اطمأن نتنياهو على مصير الكيماوي، فليتواصل التدمير كي لا ينهض البلد خلال عقود".
وقال الزعاترة أيضا: "الإخوان أخطئوا مرارا عن سوء تقدير وليس دكتاتورية. شراسة الهجمة أربكتهم. فرق بين انتقادهم وبين التحالف مع الفلول والخارج ضدهم".
كما أنتقد المتحدث الرسمي السابق للجمعية التأسيسية الدكتور وحيد عبد المجيد، وقال: "وحيد عبد المجيد ينتقد خطاب مرسي لأنه إنشائي!!، صعد مركب الإخوان ودخل مجلس الشعب على قائمتهم. أحس أن الدنيا انقلبت عليهم فانقلب معها!!".
وذكر أيضا: "قلنا أول أمس إن نظام بشار سيعزز هجماته من أجل إثبات تماسكه ولكي يحسّن وضعه التفاوضي، وقد حدث ذلك باستعادته لحي دير بعلبة في حمص". مواد متعلقة: 1. الأزمة الأمريكية المصرية وما وراءها وبعدها / ياسر الزعاترة 2. تهدئة غزة بعيون إسرائيلية / ياسر الزعاترة 3. «الزعاترة»: جدل داخل «حزب الله» بشأن سوريا