حكي الأرشيدياكون فؤاد شفيق، ذكرياته مع الكاتدرائية المرقسية في العباسية ومشاركته في وضع حجر أساسها منذ 50 عاما، واليوم حضر التدشين. وقال شفيق إن الإنسان يسمع التاريخ ويلقى في مسامعه شيئا عظيما، والذي يقرأ التاريخ ويستوعبه شئ عظيم جدا، والأعظم أن يعطيه الله نعمة أن يعيش أحداث هذا التاريخ. وأضاف: "أشكر ربنا أن أعطاني نعمة أن أعيش هذا اليوم العظيم، يوم تدشين مذابح وأيقونات هذه الكاتدرائية العظيمة، فقد حضرت حفل وضع حجر أساس الكاتدرائية سنة 1965 وكنت من المشاركين في إعداد هذا الحفل، وبعدها حضرت الافتتاح سنة 1968 وإقامة أول قداس، وكنت ضمن خورس الشمامسة، وفي نهاية القداس وضع رفات مارمرقس في مزاره أسفل هياكل هذه الكاتدرائية". وتابع: "في مارس 1971 أاشتركت في صلوات تجنيز القديس مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس، ونوفمبر 1971 اشتركت أيضا مع خورس الشمامسة بكنيسة القديس مارمرقس في الأزبكية، وخورس معهد الإكليريكية في سيامة وتنصيب قداسة البابا مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث، وحضرت بعد ذلك من 6 سنوات قداس تنصيب أبونا البابا الأنبا تواضروس، والنهارده ربنا أعطاني نعمة حضور صلوات تدشين هذا الصرح العظيم".