أوصى المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية الآداب بقنا الذي عقد تحت عنوان:"العربية والدراسات الإنسانية والاجتماعية " بالاهتمام باللغة العربية باعتبارها أساسا للهوية الوطنية وذلك بتدريسها في كافة الكليات العملية والنظرية بجميع الجامعات العربية. وأكد المؤتمر الذي عقد في الفترة من 11- 13نوفمبر الجاري برعاية اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا،والدكتور عباس محمد منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، برئاسة الدكتور محمد أبو الفضل بدران نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أهمية توظيف العلوم العربية والإنسانية لخدمة المجتمعات وبناء الأوطان. و قد جاءت توصيات المؤتمر كما يلي: التأكيد على الهوية العربية وأهمية اللغة العربية في المكاتبات الرسمية ولافتات الشوارع والمؤسسات. العناية بنصوص الآداب العربية التي تزرع في نفوس أبنائنا معنى الانتماء والاعتزاز بالهوية. الاهتمام بالخطوط العربية وتدريسها والعناية بها في الإعلام والمؤسسات التعليمية المختلفة. الاهتمام بتنمية دواخل الإنسان وصقلها. العناية بالشباب وغرس لغة الفكر والوجدان في نفوسهم. توظيف العلوم الإنسانية والفنون والآداب في إيجاد سبل جديدة للتواصل بين الشعوب العربية والإفريقية والأجنبية. وضع قواعد عامة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معرفة درجة أو نوع الإعاقة،وضرورة التدخل المبكر لاكتشاف تلك الإعاقة. العناية بالبنية اللغوية الدقيقة في الدراسات القانونية لغلق أبواب التأويل والثغرات القانونية. الحفاظ على اللغة العربية بكثرة استعمالها ونشرها عن طريق المؤتمرات والندوات والاهتمام بها في وسائل الإعلام . الاهتمام بالجامعات الإفريقية وتقديم الدعم لها لنشر اللغة العربية والحفاظ عليها ومساعدة القائمين على نشرها بالتنسيق المتبادل بين الجامعات العربية والجامعات الإفريقية، وفتح أقسام لدراسة اللغات والمجتمعات الإفريقية بالجامعات العربية. الاهتمام باللغة العربية الفصحى لصقل مواهب الإنسان العربي. الحفاظ على التراث العربي بجمعه وإعادة قراءته. التوعية بأهمية الإذاعة المدرسية وإبراز دورها في تحقيق أهداف تدريس اللغة العربية وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والدورات التدريبية للقائمين عليها. تشجيع البحوث البينية بين العربية وغيرها من العلوم. دعوة المجامع العلمية العربية للحوار مع الشباب وتلبية متطلباتهم اللغوية فيما لا يتعارض مع قواعد اللغة وجمالياتها. تشجيع التبادل الثقافي الطلابي بين طلاب الجامعات العربية من خلال أنشطة المجلس العربي للأنشطة الطلابية ومقره جامعة جنوب الوادي. تفعيل قوافل التنوير التي تضم الأدباء والمفكرين والإعلاميين والفنانين لتقييم حوارًا مع شباب الجامعات العربية. عقدالمؤتمر بشكل سنوي واقتراحالتركيزفي دورة المؤتمر القادمة على(العربية والدراسات البينية) لكي تشمل محاور المؤتمر كل تخصصات العلوم التطبيقية والبحتة. تجديد الخطاب الدعوي. التنوير باب لدحض الإرهاب والتطرف والجهل والمدخل الرئيس للتنوير هو الثقافة والاعتداد بها، لذا علينا التأكيد على تفاعل الطلاب مع المجتمع الثقافي. تطبيق مساق "التنوير الثقافي" على طلاب الجامعات العربية والإفريقية للمحافظة على الوسطية وتقبل الآخر ونشر روح التسامح بين الجميع. وقد أُقيمت على هامش المؤتمر فاعليات تثقيفية ، منها زيارة المشاركين لمكتبة القبة بكلية الآداب، ثم تنظيم رحلة سياحية إلى معبدي الأقصر والكرنك بمحافظة الأقصر، ثم أقيمت على هامش المؤتمر ليلة فنية غنائية شعرية شارك فيها عدد من المشاركين بالمؤتمر، وقد شهدت الفاعلية حضورًا كثيفًا من الطلاب و الجماهير. وق تضمن المؤتمر عشر جلسات علمية تناولت أكثر من ثلاثين بحثًا علميًا، دارت خلال الجلسات مناقشات علمية ثرية حول بحوث المؤتمر ومحاوره المتنوعة شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة.