"النيابة" تنفي حبس رئيس مباحث الحدائق

نفى المستشار احمد البحيرى المحامى العام لنيابة غرب القاهرة الكلية ماتردد عن حبس المقدم شريف فيصل رئيس مباحث قسم حدائق القبة على خلفية التحقيقات التى تجريها النيابة معه بشأن بلاغ يتهمه واخرين بتضليل العدالة وتقديم متهمين غير حقيقيين فى احداث مجلس الوزراء .
وأكد المستشار احمد البحيرى ان النيابة برئاسة المستشار احمد حبيب مدير النيابة قد استمعت بالفعل الى اقوال رئيس المباحث ، وتم سؤاله عن الاتهامات الموجهة اليه من قيامه بالقبض على ثلاث اشقاء قبل احداث التحرير بثلاثة ايام بتهمة السرقة الا انه قدمهما للنيابة فى تهمة مشاركتهم فى احداث مجلس الوزراء باعتبارهم متهمين اصليين فى القضية ، الا انه نفى كافة التهم الموجهة اليه ، مؤكدا ان المتهمين الثلاثة متورطين فى احداث التحرير وهم مسجلين خطر.
واكد المحامى العام الاول لنيابة غرب القاهرة ان مدير النيابة المستشار أحمد حبيب استمع إلى أقوال والدة الأشقاء الثلاثة، والتي أكدت ان القضية ملفقة لاولادها ، وان الحقيقة هى قيام رئيس مباحث حدائق القبة المقدم شريف فيصل ومعه قوة من الشرطة بالقبض على ، محمد ومحمود وسيد صالح، فجر يوم الأربعاء 14 ديسمبر الماضي، وعندما سألتهم عن سبب القبض عليهم، رفضوا إخبارها واصطحبوا أبناءها معهم دون أن تعلم سبب إلقاء القبض عليهم، أو الاتهامات المنسوبة لهم.وأضافت والدة المتهميين فى اقوالها أنها فوجئت منذ أيام بالقناة الأولى، تعرض لقطات مصورة مع أبنائها الثلاثة، على أنهم متهمين في أحداث مجلس الوزراء.
يذكر أن طارق العوضي - المحامي ومدير مركز دعم دولة القانون قد قدم بلاغا للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محموديتهم فيه وزيري الداخلية و الإعلام، و رئيس القناة الأولى بتضليل الرأي العام و تلفيق الاتهامات، بعد عرض تسجيلات للمتهمين باعتبار أنهم ألقي القبض عليهم خلال أحداث مجلس الوزراء، بالمخالفة لحقيقة إلقاء القبض عليهم فجر يوم الأربعاء 14 ديسمبر، قبل الأحداث.
وقدم العوضي " سي دي " عليه التسجيلات التي أذاعتها القناة الأولى للمتهمين باعتبار أنهم متورطون في أحداث مجلس الوزراء، متهمًا أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بتلفيق الاتهام لموكليه: محمد صالح، و شقيقه سيد، و كريم الهواري، لافتًا إلى أنهم - أثناء حديثهم أمام كاميرات التليفزيون - يظهر عليهم علامات الضرب و التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم؛ من التعدي على قوات الجيش، و محاولة إحراق المجمع العلمي بشارع قصر العيني.