كشف أحمد سيد مدير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية عن خطة تطوير المنطقة التي تقوم بها وزارة الآثار، وذلك بمحطات مسار العائلة المقدسة في مصر، حيث إن الشجرة واحدة من تلك المحطات. وقال سيد في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن لجنة من الآثار زارت مؤخرا المنطقة، لتحديد حرم لشجرة مريم، لأنها خلال وجودها في تبعية الآثار المصرية قبل انتقالها الإسلامية لم يحدد لها حرم. وأكد أن هناك مشروع تطوير لشجرة مريم، مقدم من جمعية إحياء التراث الوطني (نهرا) وهو مشروع متكامل سيغير معالم شجرة مريم تماما. كما تجري حاليا أعمال تطوير محدودة من معهد الحرف الأثرية، وذلك لتركيب سور حول الشجرة وتغيير الباب الخشبي للمحكي وغيره من التجديدات الخاصة بالأخشاب الخاصة بالشجرة، حيث يتم تدعيم الحوامل الخاصة بالشجرة لعدم سقوطها على الأرض. وأضاف أنه نتيجة تدخل الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور جمال مصطفي رئيس القطاع، تم توفير طلبات رفع المياه الجوفية وإعادة عمل الشلال الخاص بالشجرة وسيتم أعمال التركيب خلال فترة قريبة جدا، وهناك عشرات الأفكار يتم دراستها حاليا مع الأثريين بالشجرة لمعرفة مدى إمكانية تطبيقها خلال الفترة القادمة للترويج للمنطقة سياحيا وأثريا.