نجحت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد وقطاع الأمن العام فى كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على جثة سيدة بدائرة قسم شرطة الزهور . اعلنت وزارة الداخلية انه فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد وقطاع الأمن العام لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على جثة سيدة مجهولة بدائرة قسم شرطة الزهور مصابة بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وآثار خنق بالرقبة، ونزيف بالمخ نتيجة الضرب على الرأس بآلة رضية. فقد تم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المتوفاه (المواطنة "رضا ن.ر" - 52 سنة ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة الضواحى) وأن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من نجلة زوج المجنى عليها "أسماء . س . ح" - 25 سنة عاملة - مقيمة بذات العنوان وخطيب الأولى "عبدالله . س . أ" - 33 سنة – سائق وصديق الثانى "محمد . م . ح" - 32 سنة– عاطل مقيمان بدائرة قسم شرطة الزهور وذلك بدافع الانتقام من المجنى عليها لسوء معاملتها للمتهمة الأولى، وكذا بهدف سرقة المجنى عليها نظرًا لمرور الأولى والثانى بضائقة مالية تمنعهما من إتمام الزواج. عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهمين وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافا الأولى والثانى بعقدهما النية على التخلص من المجنى عليها، والإستعانة بالمتهم الثالث لمعاونتهما على تنفيذ مخططهما الإجرامى مستخدمين سيارة قيادته، وأنهما فى سبيل ذلك قاما بإستدراج المجنى عليها إلى دائرة قسم شرطة الزهور ودسا لها السُم بعصير، وضرباها بحجر على رأسها، وقاما بخنقها بحبل بلاستيكى أعداه سلفًا فأوديا بحياتها، وإستوليا على مصوغاتها الذهبية (2 غويشة ) أرشدا عن إحداها قاما ببيعها لمحل مصوغات والأخرى كانت بحوزة المتهمة الأولى ، وكذا تم ضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة . تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.