أكد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، التزام مصر بتقديم الدعم للأفارقة في مجال التعليم ودعم الابتكار، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بزيادة الاستثمارات والإنفاق الحكومي على البحث العلمي والتطوير، ودعم التعاون بين الأكاديميين والصناعة من خلال تحديد مصادر للتمويل المشترك، وكذلك مراجعة القوانين الداعمة للابتكار وحقوق الملكية الفكرية. شدد عبد الغفار، في كلمته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة الأبطال العشرة المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا لرؤساء إفريقيا بمالاوى، اهتمام القيادة السياسية بدعم التعاون بين دول القارة السمراء، ومشاركة الموارد، ودعم نموذج حاضنات الابتكار وريادة الأعمال، والتي تعد السبيل الوحيد لتنمية الموارد ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التعاون المنشود بين أبناء إفريقيا. وفى ختام فعاليات القمة تم الاتفاق على وضع خطة تتبنى إنشاء مؤسسة فكرية للخبرات الإفريقية لدعم قمة c10، تقوم على عدة محاور هى: الاستثمار فى مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا، والترويج للتعليم فى إفريقيا، وإشراك القطاع الخاص. وفيما يتعلق بالاستثمار فى مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا، تم الاتفاق على حث الدول الأعضاء على الالتزام بتخصيص نسبة 1٪ من إجمالى الناتج المحلى للتعليم والتطوير، وتخصيص نسبة تتراوح ما بين 4-6٪ للانفاق على التعليم والتزامات دول قمة ال c10، وزيادة الاستثمارات في التعليم والعلوم والتكنولوجيا في إفريقيا، ودعم تفعيل صندوق تمويل التعليم وصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والالتزام بإتباع إستراتيجيات ترشيد الموارد، ودعوة القطاع الخاص للمشاركة في دعم التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وفيما يتعلق بمجال الترويج للتعليم فى إفريقيا من خلال تعزيز ضمان تحقيق الرفاهية للأطفال فى إفريقيا خاصة خلال فى مرحلة الطفولة المبكرة، لتأهليهم علميًا وإعدادهم لسوق العمل، وإتخاذ إجراءات تضمن تحقيق العدالة دون أية تفرقة سواء على مستوى النوع أو العجز أو الفئات المحرومة، فضلًا عن تقديم الدعم المالي لتوفير فرص عمل فى المستقبل للفتيات والنساء الأفارقة من خلال توفير التدريب اللازم لهن فى مجالات التعليم والتدريب المهنى وريادة الأعمال والقيادة. جدير بالذكر أن قمة ال C10 تضم مصر، وتونس، وتشاد، والجابون، والسنغال، وسيراليون، وكينيا، وموريشيوس، وناميبيا، ومالاوى.