قال الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن أم المؤمنين السيدة ميمونة، طلبت أن تدفن فى المكان الذى تزوجت النبى محمد فيه، مشيرا إلى أنها كانت محبة للنبي، فرفضت الدفن فى البقيع. وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبى فى آخر أيامه زار شهداء أحد، وشعر بالتعب توجه إلى بيت السيدة ميمونة الهلالية، لأنه كان يحبها لزهدها وحبها لصلة الرحم". وأشار إلى أن النبي تزوجها بعد عمرة القضاء ومكثت مع رسول الله وكانت المحطة قبل الأخيرة التى استراح فيها النبي بعد غزوة أحد حتى اشتد عليه المرض وتوفاه الله.