وجهت وزارة الداخلية ضربة قاصمة لجشع التجار، وتمكنت من توفير أطنان من البطاطس بسعر 6 جنيهات للكيلو والطماطم بسعر 5 جنيهات للكيلو، ضمن مبادرة «كلنا واحد»، بميدان رمسيس، وارتسمت الفرحة على وجوه المواطنين الذين توافدوا لشراء احتياجاتهم، مؤكدين أنهم عجزوا عن شراء البطاطس عندما ارتفع سعرها بشكل جنوني خلال الفترة الماضية وتوجهوا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يقف دائما إلى جانب الفقراء ويشعر بآلامهم. جاء ذلك تزامنًا مع محاولات عدد من التجار الجشعين احتكار أطنان من البطاطس والطماطم، بهدف تعطيش السوق وخلق هيمنة سوقية إلا أن وزارة الداخلية سارعت في توفير أطنان من البطاطس والطماطم من خلال الاتفاق مع بعض التجار على طرحها في الشوادر بأسعار مخفضة والحصول على هامش ربح معقول. حيث جاءت المبادرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وكشفت المصادر الأمنية أن صاحب مزارع بمحافظة الفيوم، قرر أن يسهم في محاربة الغلاء بطرح 150 طن بطاطس للبيع بسعر التكلفة، وهو 6 جنيهات ولم يقتصر على ذلك بل اشترى من المزارعين 50 طن طماطم بسعر 5 جنيهات للكيلو لطرحها بشوادر "كلنا واحد". كانت وزارة الداخلية قد طرحت منذ فترة مبادرة كلنا واحد لمكافحة الغلاء وطرحت في الأسواق العديد من السلع الغذائية والأدوات المدرسية، حتى ظهرت في الأسواق أزمة ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم بشكل جنوني، ووقفت الوزارة في وجه جشع التجار وقررت طرحهما في الأسواق بسعر مخفض لسد الطريق أمام مافيا التلاعب بأقوات المواطنين، كانت البداية بشادر في ميدان رمسيس تحت إشراف الضباط، ويسمح لكل مواطن بشراء 3 كيلو بطاطس، ومثلها طماطم لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين. من كل قلبي: المطلوب من أجهزة الدولة الاستمرار في مواجهة جشع التجار الذين لا يراعون ذمة ولا ضمير ويزدادوا جشعًا كل يوم، ظنًّا منهم أنه لا حسيب أو رقيب في هذا البلد الأمين، ونشكر هذه المبادرات التي تقف إلى جوار المواطن لسد احتياجاته خاصة في ظل نار الغلاء التي اكتوينا بها جميعًا.. تحيا مصر بأبنائها الشرفاء في كل قطاع سواء الشرطة أو الجيش أو الشعب.
