قالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن غرفة عمليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم انتظار العمليات مازالت فى حالة انعقاد دائم، وإن تكلفة العمليات التى قامت بها حوالي مليار و100 مليون جنيه حتى الآن دون أن تكلف ميزانية وزارة الصحة أموالا زائدة عن تلك التى خصصتها لها الحكومة بالموازنة العامة للدولة ممثلة فى التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة النائب محمد العمارى، رئيس اللجنة، للاستماع من الوزيرة حول سياسة الوزارة خلال المرحلة المقبلة. وأضافت الوزيرة: "كان المطلوب منا الانتهاء من 17.888 ألف حالة خلال 6 أشهر منذ إطلاق مبادرة الرئيس، الا أننا تمكنا من إجراء 34 الف حالة فى شهرين و4 أيام اى قرابة الثلاثة أشهر، فى الوقت الذى تم فيه تسجيل 52 ألف حالة فى الموقع الاليكتروني الخاص بإجراء العمليات وتبين أن من بينهم 5300 حالة فقط إما مكررو التسجيل او لا ينطبق عليهم الدعم ". وأشارت زايد إلى مساهمة المجتمع المدنى فى إجراء العديد من العمليات الى جانب مستشفيات الوزارة والجامعات بواقع 250 حالة جراحات قلب وجراحة قلب الأطفال في مستشفى الأورمان، وأكثر من 65 حالة فى مستشفى مجدي يعقوب، بخلاف الحالات التي تكفلها بيت الزكاة والصدقات من قسطرة وقلب للكبار. ولفتت إلى ارتفاع عدد المستشفيات التي تشارك في المبادرة إلى 164 بعدما كانوا فى بداية انطلاق الحملة 153 مستشفى تتضمن أيضا مستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الخمسة الكبار في القطاع الخاص، وخصص البنك المركزى مليار جنيه وديعة تم استخدام 400 مليون جنيه فقط منها ، موضحة أنه تم إلغاء التعاقد مع البعض الذين تم اكتشاف انها غير دقيقة أو صالحة أو قامت بأخذ مبالغ من المرضى حوالي 35 حالة وألزمتهم وزارة الصحة باسترجاع المبلغ. وأشارت الوزيرة إلى أن العمليات ضمن المبادرة تتضمن عمليات القلب و القسطرة والقلب المفتوح و زرع كبد وكلي وقوقعة ومفاصل وأمراض المفاصل والاورام و المخ والأعصاب والعمود الفقري، لافتة إلى أنه من 22 ل 23 الف عملية كانت للقلب، و5 آلاف عمليات المفاصل، موضحة أنه تبين أن 70% من الوفيات للأمراض غير السارية المتمثلة فى السكر والضغط والذى يجب العمل عليه لمحاربة الأمراض الأكبر التي يتسبب بها مما سينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.