اشتعلت حرب تمزيق اللافتات بين مرشحى قنا المستقلين وكذلك بين الأحزاب وبعضها البعض. أعلن حمزة الحشاش، مرشح التحالف الشعبى الاشتراكى، عن تمزيق بعض الأشخاص بتمزيق لافتاته الانتخابية بمركز نقادة، مشيرًا إلى أنه لن يعطى الأمر اهتماماً أكبر من حجمه حتى لا يشغله عن الاستعدادات الانتخابية فى هذا التوقيت الهام. ولم يكن تمزيق اللافتات من نصيب حشاش فقط، فقد مزق مجموعة من البلطجية منذ أيام أكثر من 50 لافتة انتخابية لمرشح الدائرة الأولى بقنا حمدى حسن أبوقريع، والذى اتهم وقتها فلول الحزب الوطنى بتمزيق اللافتات، وتسبب تمزيق اللافتات وقتها فى حدوث تعاطف شعبى مع أبوقريع. ونفس الحال تكرر مع حزب الوسط الذى تم تمزيقه أكثر من مرة، مما دفع أعضاءه إلى تعليق اللافتات على ارتفاعات عالية حتى لا يتمكن الأشقياء من تمزيقها. ولم يتمكن أحد من معرفة مرتكبى الوقائع السابقة رغم شكوكهم وتوجيههم الاتهامات لبعض البلطجية التابعين لعدد من المرشحين بقنا. لكن حزب الحرية والملقب اعلامياً بحزب الفلول تم تمزيق لافتاته منذ أيام أمام أعين الجميع والجانى معروف للجميع ورغم ذلك لم يتقدم حزب الحرية بأى إجراء ضد من ممزقى لافتاته.