قال الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني، إن العالم ابتلي العالم بالرويبضة ممن يتحثون في العلم، ويتصدون لمسائل عجز عنها العلماء فيفتي في الدم والعرض والمال وقضايا الولاء والبراء. وأضاف وزير الأوقاف اليمني، خلال كلمته في مؤتمر "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، أن كل من له تخصص يحترم تخصصه لكن الفتوى مفتوحة أمام الجميع، موضحًا أن الفتوى مقننة بشروط ستة العلم بالكتاب والسنة ومواضع الإجماع وأصول الفقه واللغة العربية. وتابع: "هناك فرق بين الوعظ والإرشاد وبين التصدي للحلال والحرام، لأن حقوق الإنسان ضاعت والعالم يتفرج، ولا يوجد دين حافظ على حقوق الإنسان مثل الإسلام".