أكد أحد ممثلى البنتاجون أن أمريكا ترفض الكشف عن ذخائرها المستخدمة فى سوريا، ولكنها حريصة على الالتزام بالمعايير الدولية. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن "التحالف لن يناقش علنا أنواع الأسلحة والذخائر التى ينوى البنتاجون استخدامها في العمليات الجارية". ووفقا لما ذكره المصدر العسكري الأمريكي لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية، فإن كل نظام سلاح تستخدمه الولاياتالمتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية للامتثال للمعايير المشروطة. فى وقت سابق كانت وكالة "سانا" الإيرانية قد ذكرت، نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات التحالف شنت غارة جوية على مدينة هجين أمس، السبت، في محافظة دير الزور باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية. وبحسب قناة الإخبارية الحكومية، أدت الضربة إلى وقوع إصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى استخدام أمريكا للذخائر المحظورة فى سوريا. وفي أوائل سبتمبر، أفاد المركز الروسي للمصالحة من الأطراف المتحاربة في سوريا بأن طائرتين أمريكيتين من طراز "إف-15" ضربتا مدينة هجين بقنابل الفوسفور، ما أدى إلى نشوب حرائق كبيرة. وفى إطار ذلك، نفى البنتاجون بشكل قاطع استخدامها أي ذخيرة من الفوسفور الأبيض فى سوريا. وتعتبر قنابل الفوسفور أسلحة دمار شامل، واستخدامهم محظور بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949، لأن استخدام مثل هذه الذخيرة يؤدي إلى الحرائق، بالإضافة إلى ذلك، يتم توليد الغازات السامة، والتي هي عامل ضار إضافي.