سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية - السيسي: لن يكون للإخوان دور في مصر.. الإمارات: اختفاء خاشقجي أشبه بالقصص البوليسية ولن نتخلى عن السعودية.. أزمة الكاتب المختفي وخيمة على من يؤججها.. دور قطري مشبوه في اليمن
* "الخليج": السيسي يؤكد: مصر خرجت بسلام من فوضى الجماعة ولن يكون ل«الإخوان» دور * "الاتحاد": الإمارات تستعد لاستضافة أكبر حدث رياضي وإنساني في 2019 على مستوى العالم * "الوطن": السعودية ستبقى قوية ولن يؤثر عليها صراخ المفلسين اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت، بإبراز ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يكون للإخوان أي دور في مصر، كما أبرزت تأكيد الموقف الإماراتي المساند للمملكة العربية السعودية في مواجهة ادعاءات مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية، مؤكدة أن المملكة ستبقى قوية صلبة أكبر من أن يؤثر عليها صراخ المفلسين الذين يناطحون الصخر، وأيضا ركزت الصحف على تغاضي بعض المنظمات والجهات المعنية بشكل تام عن كل ما تقترفه ميليشيات الحوثي الإيرانية وانتهاكاتتها وتجاوزاتها على القانون الدولي الإنساني. وركزت صحيفة "الخليج" في قصصها الرئيسية على ما شدد عليه الرئيس السيسي بأنه لن يكون ل «الإخوان» أي دور في مصر ما دام في السلطة، موضحًا أن البلاد خرجت بسلام من فوضى قادتها تلك الجماعة، وأن تلك الفوضى دمرت دولًا عربية مثل اليمن وليبيا. وفي لقاء مع رؤساء تحرير صحف كويتية، نقلته الصحيفة الإماراتية، أجاب الرئيس السيسي بحزم عن سؤال حول دور محتمل مستقبلًا ل«الإخوان» في مصر، قائلًا: «طالما أنا موجود في السلطة، لن يكون هناك أي دور للإخوان»، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يقبل بعودتهم، «لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها». وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى توجه الرئيس السيسي الثلاثاء المقبل، إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث عدد من قضايا التعاون بين البلدين التي شهدت طفرة خلال السنوات الأخيرة، إذ تتناول الزيارة قضايا مهمة، أبرزها مواجهة الإرهاب، وعودة السياحة الروسية، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين. وأضافت "الخليج" أن العلاقات السياسية بين القاهرةوموسكو شهدت طفرة كبيرة، عقب ثورة «30 يونيو»، تمثلت في زيارات متبادلة لوزيري الخارجية والدفاع في البلدين، وتدشين سلسلة مباحثات سياسية بصيغة «2+2»، ما جعل مصر الدولة العربية الوحيدة التي تبنت موسكو معها هذه الصيغة، التي تتبناها روسيا مع خمس دول أخرى. وإلى الشأن الإماراتي، وتحت عنوان أكدت صحيفة "الاتحاد" أن دولة الإمارات تستعد لاستضافة أكبر حدث رياضي وإنساني خلال عام 2019 على مستوى العالم، ممثلًا في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية -أبوظبي في مارس 2019 برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ أكد أن الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما أصحاب الهمم في دولة الإمارات، نابعان من رؤية عميقة لأهمية هذه الفئة في التنمية وعملية التطوير. وإلى صحيفة "الخليج" مرة أخرى وحول موقف الامارات من الحملة التي يتم شنها ضد المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن والصحفي السعودي جمال خاشقجي، قالت: "ينطلق الموقف من حقيقة أن الإمارات والسعودية تقفان في خندق واحد، وأن العلاقة بينهما لا تتحكم فيها المصالح، بقدر ما تتحكم بها المبادئ، وهو ديدن الجميع في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام". وأضافت الصحيفة تحت عنوان "الإمارات - السعودية.. الوقفات المشرفة": "عندما يتعلق الأمر بموضوع الوقفات المشرفة إلى جانب المملكة العربية السعودية، التي تتعرض منذ فترة لهجمات إعلامية مغرضة بهدف الإضرار بها وباستقرارها، فلن تكون الإمارات إلا في مقدمة الصفوف، وقد جسد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي هذا المبدأ، عندما أكد في موقف لا يحتمل اللبس أو التأويل، وقوف الإمارات إلى جانب السعودية في السراء والضراء، حيث أكد في تغريدة نشرها على حسابه في وقت مبكر من أمس الجمعة بالقول: نقف مع المملكة العربية السعودية دومًا، لأنها وقفة مع الشرف والعز والاستقرار والأمل". وأكدت أن الموقف الإماراتي المساند للمملكة العربية السعودية لم يأت من فراغ، بل هو امتداد لنهج راسخ تدعمه الدولة منذ عقود، فالحديث عن الوقفات المشرفة من ثوابت السياسة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أثبتت الأحداث التي مرت بها المنطقة في السنوات الأخيرة، أن العلاقة بين البلدين كانت أقوى من المحاولات الرخيصة التي تبذلها أطراف ترغب في خلط الأوراق لخدمة أصحاب المشاريع الهدامة والتخريبية. وتابعت: "لم تكن العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية بالإمارات وليدة اللحظة، كما لم تنشأ بقرار، بل لها امتداداتها الإنسانية والتاريخية". وقالت "الخليج": "من هذا المنطلق تأتي تحذيرات الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، من تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية، لأنها ستكون وخيمة على من يؤججها، فمن نافلة القول إن السعودية دولة مؤثرة عالميًا وقوة إقليمية مهمة وصمام أمان للمنطقة كلها، وهو ما تؤكده العواصف والمحطات الكثيرة التي مرت بها المنطقة خلال العقود الماضية". وبدورها، أكدت صحيفة "الوطن" أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، ستبقى قوية صلبة أكبر من أن يؤثر عليها صراخ المفلسين الذين يناطحون الصخر. وقالت الصحيفة الإماراتية تحت عنوان "إعلام الإخوان": "من المرجح.. يُعتقد على نطاق واسع.. ويُستنتج أن.. وهو ما يستدل منه.. هذه عينة من الترهات التي استخدمها الإعلام القطري، خاصة في الأيام الأخيرة، ويعي جيدًا أصغر مبتدئ في الإعلام أن لا قيمة لها، وعندما يكون اعتمادها من قبل الماكينة الإعلامية الإخوانية المغرضة التي يعتبرها "نظام الحمدين" القطري سلاحه الوحيد لتحقيق مآربه، فهذا يعني أن لا قيمة لها وهي من بنات أفكار من يشرفون على مطبخ التآمر والترويج له، وهو ميزة الإعلام القطري الذي ظهر جليًا للقاصي والداني خلال الحديث عن قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، حيث تم نسج الأساطير وحيكت القصص والروايات وقيل كم هائل من السيناريوهات التي لم يكن لها أي دليل خلال ساعات من الإعلان عن انقطاع أخبار خاشقجي". وأضافت الصحيفة: "على غرار القصص البوليسية الخاصة بالأطفال والصغار، تنطح المملون في برامجهم أو عبر صفحاتهم وهم يتسابقون لتسويق الخيال عبر قصص لا يعرف لها أول من آخر، وكل منها يهدف لجذب أكبر عدد من المتلقين الذين مع كل أسف لا يخلو قسم منهم من السذاجة المفرطة جراء تصديق أي شيء ودون أي دليل، لكن الحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن أحد، هي وجود تحقيق جارٍ لمعرفة مصير المذكور، وفي الدول التي تحترم نفسها لا يحق لأحد أن يتناول بالتنظير افتعال الشائعات حيال قضية تنظر بها السلطات أو خلال المحاكمات، وإلا تمت مقاضاة مروجيها بتهمة محاولة التأثير على سير التحقيق أو العدالة، علمًا أنه حتى الطرف المعني بالحادثة في تركيا لم يحسم أي شيء في القضية حتى الآن، وينفي بطريقة أو بأخرى كل ما يتم ترويجه، وبالتالي على أي أساس يواصل إعلام النظام القطري التصريحات التي باتت مملة لدرجة كبيرة، رغم التعاون الذي تبديه القنصلية السعودية ، فضلًا عن إيفاد مختصين من المملكة إلى تركيا للمشاركة في التحقيقات لمعرفة وكشف مكان خاشقجي". وعبرت الصحيفة عن استغرابها من الذين يقتاتون على الأساطير، حيث وصل الأمر بهم بعيدًا لمحاولة نسج تخيلات وأوهام وتسويقها على أنها وقائع وتسريبات، في حين يمكن أن يظهر الخاشقجي في أي لحظة، حينها أين سيواري هؤلاء وجوههم وكيف سيبررون ما سوقوا وروجوا له زورًا وكذبًا؟ واختتمت: "على كلٍ ما نراه من تعاطي الإعلام الإخواني الإرهابي القطري مع قضية اختفاء جمال خاشقجي، ليس مستبعدًا أن نراه لو حدث ذات الأمر مع أي شخص آخر في أقاصي الأرض، لو رأى مشغلو هذا الإعلام – القطري – أنه سيخدم أجندة الشر أو يمكن أن يؤثر على المملكة العربية السعودية بأي طريقة كانت". وتحت عنوان "تقارير مشبوهة" قالت صحيفة "البيان": "تتوالى ردود الفعل من كل حدب وصوب، عن أشهر وأعرق المنظمات الأممية، بما فيها الأممالمتحدة نفسها، منددة بممارسات ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن وبحق شعبه، من قمع وإرهاب ونهب للثروات والمقدرات الوطنية، إلى جانب مختلف أنواع الشرور". وأضافت الصحيفة: "وفي هذه اللوحة، ما يضعنا أمام الفارق الواضح بين الدور الذي تؤديه الإمارات والسعودية وما تقترفه طهران وميليشياتها وقطر في اليمن، وبحق شعبه، ومع ذلك، نجد في ظل هذا المشهد الواضح وضوح اختلاف الأبيض عن الأسود، من بين المنظمات والجهات المعنية ما يغمض عينيه عن الحقيقة والواقع، ويتغاضى بشكل تام عن كل ما تقترفه ميليشيات الحوثي الإيرانية وما تقوم به من انتهاكات وتجاوزات على القانون الدولي الإنساني، ومن بين ذلك احتجاز سفن الإغاثة والمساعدات واعتراض السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية". وتابعت: "الأسوأ، أن يلجأ رئيس الفريق صاحب التقرير المشبوه المجافي للواقع والحقيقة إلى قناة الجزيرة المروجة للإرهاب ليدلي بحديث منسوج على هوى مالكي قناة التطرف، ما يثير تساؤلات وشكوكًا جدية حول حيادية ونزاهة بعض الجهات، التي توصف بأنها دولية، ولكنها في الواقع تؤدي دورًا قطريًا مرسومًا ومشبوها".