يتفقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اليوم، السبت، مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بمنطقة حدائق حلوان. وقال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن زيادة الإنتاج المصري من الغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقل "ظُهر"، أتاح تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك. وأضاف المتحدث الرسمي: "لدينا الآن مشروع قومي لتوصيل الغاز الطبيعي لكل مكان في مصر سواء قرى أو مُدن، وتقسيط قيمة وتكلفة توصيله للمنازل على 6 سنوات بواقع 30 جنيهًا على كل فاتورة". كان وزير البترول أعلن أن معدلات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل ارتفعت إلى أكثر من 24 ألف وحدة سكنية أسبوعيًا على مستوى الجمهورية خلال شهر سبتمبر، مقارنة بنحو 15.5 ألف وحدة سكنية خلال الأسبوع الأخير من يونيو. وأكد ارتفاع معدلات التنفيذ نتيجة تكثيف حجم الأعمال من جانب الشركات العاملة في المشروع للتوصيل إلى أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية، مشيرا إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز إليها منذ بدء النشاط وحتى الآن بلغ حوالى 9 ملايين وحدة سكنية. وقال "الملا" إنه يتم حاليًا التوسع فى تنفيذ مبادرة التقسيط الميسر لما يتحمله المواطنون في تكلفة توصيل الغاز الطبيعى لوحداتهم السكنية في المدن والقرى ومشروعات الإسكان الاجتماعى التي يصلها الغاز الطبيعى لأول مرة، وذلك دون مقدم تعاقد وبقسط شهرى 30 جنيهًا على فاتورة الاستهلاك لمدة 6 سنوات بدون فوائد. وأوضح أن المبادرة التي أطلقتها الوزارة في نهاية يوليو الماضى تأتي في إطار توجه الدولة لتخفيف العبء عن المواطنين والتيسير عليهم وتمكين أكبر عدد من الأسر المصرية من الاستفادة من الغاز الطبيعى بمنازلهم كخدمة حضارية يتم إحلالها محل أسطوانات البوتاجاز. وأشار الملا إلى أن تقرير المتابعة أوضح أن المبادرة أسهمت بشكل ملحوظ في زيادة معدل إقبال المواطنين على توصيل الغاز لمنازلهم والذى بلغ نحو 175 ألف متعاقد خلال الشهرين الماضيين بعد الإعلان عن بدء تنفيذ المبادرة، لافتا بأن الوزارة تسعى لتحقيق زيادة أكبر في عدد المتعاقدين على توصيل الغاز لمنازلهم خلال الفترة المقبلة بما يواكب جهود تكثيف الأعمال في مد الشبكات والبنية التحتية لتوصيل الغاز.