ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن 4 شهود غيروا شهاداتهم التي سبق وأدلوا بها في قضية القس الأمريكي أندرو برونسون، المحتجز في تركيا. ويمثل القس الأمريكي الذي أثار اعتقاله ثم وضعه في الإقامة الجبرية في تركيا أزمة خطيرة بين أنقرة وواشنطن، مرة جديدة الجمعة أمام محكمة تركية، على خلفية ضغوط أمريكية شديدة من أجل إطلاق سراحه. وكان برونسون يشرف على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية يوليو، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي "الإرهاب" و"التجسس"، وهو ما ينفيه قطعا. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برونسون بأنه "وطني عظيم"، وقال إنه محتجز "كرهينة". وقبل زيارته القس الأسبوع الماضي، قال محاميه تجيم هالافورت إن موكله "في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة"، لكن "الانتظار القلق يتواصل". وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم المحامي التماسا لدى المحكمة الدستورية لإطلاق سراح القس، وقال إنه يعتقد بأن "المحكمة ستجعل من القضية أولوية لكن حكما نهائيا قد يستغرق عدة أشهر".