قال ماهر فرغلي، الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، إن هشام عشماوي، الذي تم ضبطه اليوم بليبيا كان يسكن بمدينة نصر، وفجأة ظهرت عليه عوامل تطرف لعوامل نفسية، وبدأ يلقى مواعظ دينية بشكل متطرف بمصلى أسفل منزله، وتم التحقيق معه، وطرده من الخدمة العسكرية، وانضم لما يسمى بتنظيم جند الله على يد ضابط يدعى طارق. وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع قناة "دى إم سى" ، أن "عشماوي" تم القبض عليه والتقى بعدد من الإرهابيين داخل السجن، وحينما خرج من السجن وبدأت مظاهرات 25 يناير التقوا بخيام ميدان التحرير، وأسسوا تنظيم بيت المقدس، وأوكل لهشام عشماوي تدريب أفراد التنظيم، وارتكب العديد من العمليات الإرهابية ومحاولات اغتيال بعض القيادات، وفر هاربًا لليبيا، لافتًا إلى أنه أثناء القبض عليه كان يرتدي حزامًا ناسفًا، معتبرًا إياه كنز معلومات متحرك للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في مصر فقط، وهو صيد ثمين. وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا يفيد بإلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة. وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.