أهابت لجنة الاتصالات بمجلس النواب بالمواطنين وبالأخص السيدات من ضرورة توخي الحذر من الصفحات الوهمية التى يديرها بعض الرجال، زعما منهم بأنهم أطباء نساء وتوليد وسمنة بغرض الحصول على صور المتفاعلات مع هذه الصفحات وابتزازهن بها بعد ذلك. وقال النائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات، إن الجريمة الإلكترونية زادت عن الجريمة الجنائية، وأصبحت تنافسها، لافتا إلى أنه فى تواصل دائم مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لمتابعة الحسابات الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح بدوي في بيان له، أنه تم مؤخرا رصد عدد من الصفحات الوهمية التي يريدها عدد من الرجال للإيقاع بالنساء واستدراجهم للابتزاز في أعمال مختلفة، مشيرًا إلى أن يقظة العاملين في هذة الإدارة التابعة لوزارة الداخلية نجحت فى ضبط عددا منهم وتم اكتشاف انتحالهم لصفة طبيبات وأطباء في مجالات نسائية. وقال إن عدد البلاغات الإلكترونية الموثقة في ازدياد ووصل عام 2017 لنحو 150 بلاغًا يوميًا، مشيرا إلى أن الوضع عام 2018 زاد عن الحد، وأصبح يقدم أكثر من 400 بلاغ يوميًا، وشدد على ضرورة توخى الحذر وعدم التعامل مع هذة الصفحات إلا بعد التأكد من حقيقة الطبيب أو الطبيبة.