أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم سنة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شكرًا لله تعالى فرحًا بنجاة موسى عليه والسلام من فرعون. وأوضح «جمعة»، في فتوى له، أن اليهود يصومون يوم عاشوراء الذي يوافق عندهم 10 من شهر «تشري» أحد الأشهر العبرية، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة ورأى اليهود يصومون هذا اليوم فرحا بنجاة موسى عليه السلام فقال نحن أحق بموسى منهم فصامه الرسول وكذلك الصحابة. وأشار المفتي السابق، إلى أن صيام يوم عاشوراء ظل فرضًا لعام واحد فقط ثم أصبح سنة، بعد أن فرض الله تعالى على المسلمين صوم رمضان، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام عاشوراء تسعة أعوام، وفي العام الأخير، قال «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع» وكان هذا في آخر سنة من سنوات عمره الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لمخالفة اليهود.