أعلنت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية، بدء الحملة القومية للوقاية من الحمى القلاعية والوادي المتصدع والتي تستمر لمدة شهر من منزل لمنزل في القرى والعزب والنجوع على مستوى 27 محافظة. وقالت "محرز" إن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية ستشارك في الحملة، وتم إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين، موضحة أن الأمصال متوافرة والحملة ستشمل أيضا التسجيل والترقيم بهدف حصر التعداد الحيواني في كل الجمهورية للاستفادة منها وتوفير التحصينات والأعلاف اللازمة. وناشدت نائب وزير الزراعة، جميع المربين الاشتراك في الحملة وتحصين مواشيهم للوقاية من المرض في هذا التوقيت وقبل بداية موسم الشتاء، حيث ينشط فيروس الحمى القلاعية. من ناحيته، أكد الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات، أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة ومديريات الطب البيطري على مستوى محافظات الجمهورية للتحكم والسيطرة والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية التي تقوض جهود تنمية الثروة الحيوانية وتؤثر بالسلب على الاقتصاد القومي للبلاد. وقال محروس إنه سيتم التحصين ضد المرض ثلاث مرات في العام (كل أربعة أشهر) للحفاظ على مستوى الأجسام المناعية في الحد المناسب لصد المرض، وصولًا إلى القضاء على مرض الحمى القلاعية بحلول عام 2020، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التالية بواسطة أطباء مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، ويتم العمل بالحملة 6 أيام أسبوعيًا. وأوضح أنه سوف يتم تسجيل جميع البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين وتطبيق قانون 13 لسنة 2014، وذلك بتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات الخاصة به لعملية التحصين أو محضر إثبات حالة يتم توقيعه بواسطة عضو الإدارة المحلية. وأكد أنه سيتم استخدام سن الحقنة مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السن، وتحصين الحيوانات السليمة ظاهريًا فقط وفى حالة الاشتباه بأى مرض وبائى يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة فى هذا الشأن.