الصحف السعودية.. طائرة حربية جديدة للقوات البحرية.. سعودة نحو 21800 وظيفة طبيب أسنان.. البحرين تحرج طهران... ابنة الرئيس الإيراني تفتح النار على النظام.. وأردوغان يرضح لسعر الفائدة

-الجزيرة: نقلة نوعية للقوات البحرية السعودية
-الوطن: توجه سعودي لتوطين وظائف أطباء الأسنان بالمملكة
-المدينة: إصابة مواطنة بمقذوف حوثي أطلق على نجران
-الشرق الأوسط: البحرين تنشر بيانات 14 إيرانيا دخلوا المملكة بأوراق مزورة
-ابنة الرئيس الإيراني الأسبق: النظام فاشل وأضر بالإسلام
-عكاظ: ضعف الليرة يجبر أردوغان على الرضوخ للفائدة
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، والعسكرية، حيث ألقت صحيفة "الجزيرة" السعودية الضوء على تطور القدرات العسكرية السعودية وذكرت الصحيفة أن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، دشن في مصنع لوكهيد مارتن لصناعة الطائرات الحربية بولاية نيويورك الأمريكية، الطائرة الأولى من مشروع الطائرات العمودية البحرية القتالية المتعددة المهام من نوع (MH-60R)، التي تعمل من على ظهر السفن والقواعد البحرية بالأساطيل.
وأوضح الغفيلي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، أن انضمام الطائرات العمودية القتالية المتعددة المهام (Seahawk) (MH-60R) للقوات البحرية الملكية السعودية، يأتي تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية لوزارة الدفاع التي تحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وإنفاذًا لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وقال قائد القوات البحرية إن هذا النوع من الطائرات يمتلك أحدث التقنيات العسكرية، كما يتميز بالقدرات القتالية العالية للحروب السطحية وتحت السطحية، مما يعزز من قدرات القوات البحرية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات بالمنطقة، ولتسهم بالمشاركة مع القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري بالمنطقة.
ومن جهتها اهتمت صحيفة "الوطن" بقضية توطين أو سعودة الوظائف في المملكة، وقالت الصحيفة إنه فيما استقبلت اللجنة المختصة بمعالجة أوضاع أطباء الأسنان العاطلين توجيهات عليا بالموافقة على توصياتها، باستحداث وظائف جديدة للمواطنين.
وأكدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وجود خطة لتوطين 21800 وظيفة طبيب أسنان حتى عام 2027، مع وجوب تقليل الأطباء الوافدين بنسبة 27.5 % سنويا خلال 9 سنوات.
وألقت صحيفة المدينة الضوء على ما أدلى به المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، النقيب عبدالخالق علي القحطاني، بشأن تلقي رجال الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوف أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى في ضواحي مدينة نجران، ما نتج عنه إصابة مواطنة، حيث تم نقلها إلى المستشفى، ومباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. وأشارت إلى أن قوات الدفاع الجوي السعودية تصدت إلى صاروخ أطلقته العناصر الحوثية على المنطقة.
من ناحية أخرى أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" ما نشرته وزارة الداخلية البحرينية بشأن القبض على 14 إيرانيًا دخلوا البحرين بجوازات سفر آسيوية، وبأسماء مزيفة. وقالت وزارة الداخلية إذا كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يرى أن بلاده لا يمكنها تأكيد ما ورد في بيان وزارة الداخلية، بدعوى عدم تقديم المنامة أدلة للحكومة الإيرانية أو تزويدها بمعلومات إضافية، فإن الأدلة المادية والأوراق الثبوتية للمقبوض عليهم، والمنشورة بعض منها مع هذا البيان، ليست فقط من قبيل تأكيد ما سبق نشره، بقدر ما تندرج في إطار الالتزام بمعايير الشفافية والمصداقية وتوثيق الإجراءات، وهو ما تؤكده هذه الصور الضوئية لهويات عدد من المواطنين الإيرانيين الأربعة عشر المقبوض عليهم بعد أن دخلوا مملكة البحرين بجوازات سفر آسيوية تحمل بيانات غير صحيحة للإيرانيين المقبوض عليهم، وبأسماء غير حقيقية ودفع أصحابها مبالغ مالية لشرائها بغرض دخولهم إلى مملكة البحرين.
أما صحيفة سبق، فأشارت إلى تصريحات فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، التي توجه فيها سهام النقد اللاذع للمرشد الأعلى وللجمهورية الإيرانية، واصفة إياه بالديكتاتور، ومتهمة النظام بالفشل وتدمير الإسلام.
وقالت فائزة، بحسب ما نشرت الصحيفة: "أنا لست ضد الحكومات الدينية، ونحن مثل الجميع، كنا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية سوف تنجح، لكن الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضًا" وأضافت: "كما نرى الالتزام بالحجاب بين النساء في إيران يواصل اتجاهًا تنازليًا، والتزام الشباب والعائلات ومجتمعنا في إيران بالصلاة والصيام والعقائد الدينية أصبح ضعيفًا جدًا، وكل ذلك نتيجة سياسة الحكومات الإيرانية الخاطئة". وأردفت: "أي حكومة إسلامية هذه التي يكون نتيجة حكمها تراجع النساء عن الالتزام بالحجاب الإسلامي".
وعبرت عن تعجبها من تزايد نسب معاقري الخمور في إيران، بقولها: "أي حكومة إسلامية هذه وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم، أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عامًا باسم الإسلام ارتكبت الكثير من الأخطاء، وهذا ما وجه ضربة للإسلام".
وفي الشأن التركي، أشارت صحيفة "عكاظ" إلى رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 625 نقطة أساس، في خطوة تستهدف تهدئة مخاوف المستثمرين من تأثير تدخلات الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسة النقدية.
وزاد البنك المركزي سعر إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع إلى 24 %مما يعني أنه رفع أسعار الفائدة بمقدار 25.11 نقطة مئوية منذ أواخر أبريل، بهدف وقف انخفاض الليرة المتداعية. بحسب الصحيفة.
ولفتت إلى أن القرار جاء رغم تأكيد أردوغان على معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة في وقت سابق قائلا: "إن التضخم نتج عن خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي". وأبلغ أردوغان اتحاد تجار في أنقرة أن ما تواجهه تركيا ليس أزمة، مؤكدا اقتناعه بأن أسعار الفائدة المرتفعة ينتج عنها ارتفاع التضخم، وعقب القرار ارتفعت العملة التركية 01.6 ليرة مقابل الدولار، بعد أن كانت عند مستوى 4176.6 قبل القرار، بنسبة ارتفاع قاربت 7.% وقال البنك المركزي إنه قرر تطبيق سياسة نقدية مشددة بقوة لدعم استقرار الأسعار، وأضاف البنك في بيان: "إذا اقتضت الضرورة، سيتم تشديد السياسة النقدية أكثر".