أدانت فرنسا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس والذي أسفر عن مقتل شخصين وجرح عشرة أشخاص وفق الحصيلة الأولية حيث تقدمت فرنسا بتعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم، إن الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط هو استهداف لسيادة ليبيا ولتحكمها في مواردها النفطية التي تُعدّ ملكًا مشتركًا لجميع الليبيين وعلاوة على ذلك، فإن هذا العمل الإرهابي يستهدف العملية السياسية أيضًا. وأكدت فرنسا وقوفها في هذه المحنة إلى جانب الحكومة الليبية وجميع القوات العسكرية الليبية في حربها ضد الإرهاب بالإضافة إلى مواصلتها، بمعية شركائها، دعم جهود الليبيين والأمم المتحدة لكي تستعيد استقرارها من خلال مواصلة العملية السياسية وتنظيم الانتخابات بحلول نهاية 2018، تماشيًا مع خطة عمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة ومع الالتزامات الواردة في البيان السياسي الذي أُصدر في باريس في 29 مايو الماضي.