أكد إبراهيم شاهين، الخبير التربوي وكيل أول نقابة المهن التعليمية، أن التدريب في مصر بصفة عامة وفي وزارة التربية والتعليم بصفة خاصة "أمس واليوم ومنذ 20 عاما"، غير جاد، لافتا إلى أن هناك اعتمادا في الميزانية للتدريب لكنه يوزع في صورة مكافآت ولا ينتج عنه أي استفادة للمعلمين. وقال شاهين، في حوار له مع "صدى البلد"، ينشر لاحقا: "كنت معلما وكنت أحضر التدريبات ولكن دون استفادة والجميع يعلم ذلك جيدا، وكان الحضور شكليا فقط "روتين". وأضاف: "كان لدينا أمل أن يكون التدريب بمشروع تطوير التعليم الجديد مختلفا عن سابقيه، لكن اقتصر الأمر على أن تكون مدة التدريب للمعلم يوما واحدا وأحيانا ثلاثة أيام". وتابع: "نحن نقول إنه مشروع لتطوير التعليم، إذا من البديهيات أن يتم تدريب المعلم مرة ومرتين وأحيانا ثلاث خلال الإجازة الصيفية، نقول تطوير وهناك شركة أجنبية تم التعاقد معها بملايين الجنيهات ولكن لم نر جديدا فيما يتعلق بتدريب المعلمين، نحن نريد أن نعرف ما الذي استفاده المعلم من عملية التطوير حتي ينعكس على عمله". وطالب وكيل أول نقابة المهن التعليمية، بوجود دليل حديث للمعلم يساعده في طريقة الشرح على غرار "كتاب المعلم" الذي كان موجود قديما ويتضمن طريقة شرح الدروس، خاصة للمعلمين حديثي التخرج.