أيد النائب محمد عبده عضو مجلس النواب، مقترح فتح فروع للمتحف المصري بالعالم، قائلا إنه:" لا يوجد الاهتمام الكامل بما لدينا من حضارة كما أن الآثار هي ملك للبشرية وليس لنا وحدنا". وتابع عبده فى تصريح ل"صدى البلد"، أن العالم الخارجي يهتم بالحضارة المصرية أكثر من المصريين أنفسهم، لافتا إلى أن فتح فروع للمتحف المصري يوجد سمعة طيبة بما يساهم فى جذب السياحة إلى مصر كما أنه سيكون له مردود قوى وهام على الاقتصاد. وأكد النائب أن الآثار المصرية فى المتاحف العالمية مثل اللوفر فى باريس يكون عليها إقبال كثيف أكثر من غيرها، قائلا:" الآثار المصرية فى المتاحف العالمية بيكون عليها طوابير"، لافتا إلى أن مصر لديها الكثير من القطع الأثرية التى يجب أن تستفيد منها بدلا من وضعها فى المخازن. وأشار إلى ضرورة عرض القطع الأثرية المكررة فى فروع المتحف المصري وذلك حتى نضمن وجود بديل حال تلف الأولى. وكان مجدى صادق، عضو الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية تقدم بمقترح لرئاسة الجمهورية يتضمن فتح فروع للمتحف المصرى بدول العالم. وقال "صادق" فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن الطلب الذى تقدم به للرئاسة تم توجيهه لمجلس الوزراء ويهدف إلى فتح فروع للمتحف المصرى بجميع دول العالم، وأن مجلس الوزراء وجه المقترح بالفعل للدكتور خالد عنانى وزير الآثار ممهورًا بكلمة "عاجل" بتاريخ 5 مارس الماضى. وأكد عضو الشعبة العامة للمستثمرين أن تنفيذ هذا المشروع سوف يحقق عوائد اقتصادية وسياسية على مصر، لافتا إلى أن العديد من دول العالم أبدت استعدادها لإنشاء فروع للمتحف المصرى فى الخارج وتقديم تسهيلات كبيرة جدا فى مقدمتها تخصيص الأرض بالمجان ، وأن ذلك يعد أهم المحاور المهمة للاستفادة من أكثر من 2 مليون قطعة أثرية فى المخازن.